أوضحت وزارة الخارجية والمغتربين، أن التصريحات الأخيرة لسفير فلسطين لدى فرنسا سلمان الهرفي، لا تنسجم أبدًا مع الموقف الرسمي الفلسطيني.
وقالت الخارجية في بيانٍ صحفي اليوم الأربعاء، إن هذه التصريحات لا تعبر أكثر من كونها تصريحات شخصية للسفير، وستعمل الوزارة على مراجعته بشأنها للتأكد منها، وتحديد الطريقة الأنسب لمعالجتها في حال ثبوتها.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية “وفا”، أنه منذ قررت دولة الإمارات ومملكة البحرين التطبيع مع إسرائيل، كانت تعليمات الرئيس محمود عباس واضحة.
ناصر سنتر .. متاجر الملابس الأكثر انتشارا في فلسطينوأكدت بأن على الرغم من تبيان الموقف الفلسطيني الرسمي من خطوة التطبيع ورفضها كونها تتناقض مع قرارات القمم العربية ومبادرة السلام العربية، إلّا أنه يُرفض السماح لأية جهة بالتحدث باسم الشعب الفلسطيني، وضرورة احترام الأشخاص والرموز لتلك الدول وعدم التعرض لهم بأي شكل من الأشكال، ورفض الإساءة لدولنا العربية الشقيقة.
وكان سفير فلسطين في باريس، سلمان الهرفي، استنكر تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين ودولة الاحتلال، وانتقد في مقابلة مع صحيفة لوبوان الفرنسية، ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، ووصفه بـ”مجرد دكتاتور صغير باحث عن الشهرة، ويلعب بالنار”.
وقال السفير الفلسطيني إن النظامين الإماراتي والبحريني تحديا القانون الدولي، ومنحا الشرعية للاحتلال الإسرائيلي، من خلال اتفاقيات التطبيع مع دولة الاحتلال، وانتهكا ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والمبادرة العربية لعام 2002 وقرارات قمم جامعة الدول العربية.
بيتزا العطعوطووبحسب حديثه مع المجلة فقد تحدى الهرفي، بن زايد، بأن يعلن أن القدس أرض محتلة في الأمم المتحدة.
وقال إن النظامين البحريني والإماراتي أصبحا “إسرائيليين” أكثر من “الإسرائيليين”، وأن شعوبهما لن تقبل بهذا الأمر لفترة طويلة.
تحرير: هالة حسون
