مصطلح “مستوطنات غلاف غزة” من المصطلحات الأكثر تداولًا في الساعات الأخيرة٬ بعد اقتحام مقاومين فلسطينين عددا منها٬ ضمن معركة “طوفان الأقصى” التي أعلنتها كتائب القسام صباح اليوم.
وتعد منطقة غلاف غزة هدفاً للمقاومة الفلسطينية في كل حرب٬ نظرا لقربها من القطاع٬ ويبلغ عدد المستوطنات فيها٬ نحو 50 مستوطنة٬ وتقع في مسافة 40 كيلومترا في محيط القطاع٬ يسكنها حوالي 55 ألف مستوطن.
ويتكون هذا الغلاف من 3 مجالس إقليمية، وهي “مجلس أشكول” ويمتد على مساحة 380 كيلومتراً مربعاً، ويسكنه أكثر من 13 ألف مستوطن، يعيشون في 32 مستوطنة.
والثاني “مجلس أشكلون” ويقع على 175 كيلومترا مربعا، ويعيش فيه حوالي 17 ألف مستوطن في 4 مستوطنات، والثالث “مجلس شاعر هنيغف” ويمتد لمساحة 180 كيلومترا مربعا، وفيه 11 مستوطنة، يعيش فيها أكثر من 7 آلاف مستوطن.
وأبرز هذه المستوطنات كيسوفيم وزيكيم ونحال عوز وكريات ملاخي وكريات غات إضافة إلى مدن ديمونا وعسقلان وأسدود وسديروت، وهي من أكثر المناطق التي تستهدفها صواريخ وقذائف المقاومة التي تنطلق من القطاع.
وأعلن القائد العام لكتائب عز الدين القسام (الذراع العسكرية لحركة حماس) محمد الضيف في كلمة مسجلة٬ إطلاق عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال.
ونشرت كتائب القسام مقاطع فيديو عبر قناتها على تيليغرام٬ توثق اقتحام عناصرها لعدد من المستوطنات٬ وسيطرتهم عليها.
وأظهرت مقاطع فيديو بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هروبا جماعيا لمئات المستوطنين، بالتزامن مع اقتحام عناصر المقاومة هذه المستوطنات
وقالت مصادر عبربة إن المقاومين اقتحموا نحو 12 مستوطنة في غلاف غزة٬ سيطروا على 3 منها بالكامل٬ وأسروا عددا من سكانها٬ ضمن عملية عسكرية غير مسبوقة.
ومن المستوطنات التي اقتحمها المقامون زيكيم٫ ناحل عوز٬ نيتفوت٬ كسيوفيم٬ أشكول٬ وسدريوت.
ودخل المقاومون عبر السياج الفاصل٬ منطقة غلاف غزة بعمق 40 متراً من أسدود شمالا حتى بئر السبع جنوباً.
المصدر: وكالات