شهدت أسعار اللحوم والدواجن ارتفاعًا غير مبرر مؤخرًا، نتيجة احتكار بعض التجار للكميات المستوردة.
وأوضح مدير دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الوطني إبراهيم القاضي اليوم الأربعاء، إن هناك سببين لارتفاع الأسعار، السبب الأول عالميًا مثل ارتفاع أسعار زيت عباد الشمس حاليًا، والآخر غير مبرر نتيجة احتكار المواد الاستهلاكية ، مثل ارتفاع أسعار اللحوم.
وأفاد القاضي بأنه تم رصد الأسعار في السوق المحلي، بعد عقد اجتماع مع وزارتي الزراعة والاقتصاد، والتواصل مع كبار التجار، لتقديم عروض للمستهلك، والقيام بحملات التخفيض.
وأضاف القاضي أن قائمة بالأسعار المواد المستهلكة ستُصدر خلال ساعات، لتحديد سقف سعر اللحوم والدواجن والمنتجات الأخرى، وسيتم اتخاذ إجراءات قانونية بمخالفيه، كدفع غرامة مالية تصل إلى 5000 دينار أردني، أو السجن لمدة ٦ أشهر.
وأشار إلى أن مقترحات السقف السعري، هي 75 شيقل للخروف، و50 شيقل للعجل، و14-15 شيقل للدواجن.
ونبّه المواطنين إلى أن الختم على اللحوم لا يدل على أنها بلدية أو مستوردة، إنما يدل على العمر لا المنشأ، مطالبًا التجار بتوضيح بلد المنشأ.
يُذكر أنه تم ادخال 10 ألاف رأس من الخراف، وأنه سيتم ادخال 25 ألف خروف خلال أول أسبوعين من شهر رمضان، بناءً على توصيات نقابة تجار اللحوم والمواشي ومن التجار.