اعتذر المأذون الشرعي أبو محمد الحموري، في محكمة القدس الشرعية، عن إجراء عقود الزواج في المسجد الاقصى المبارك. وقال المأذون الجموري إن رفضه إجراء عقود زواج في المسجد الأقصى جاء بعد الإساءات الكثيرة “غير المقصودة” في حق المسجد الأقصى المبارك من تبرّج للنساء القادمات لعقد القران ومن تصوير ووقفات وتصرفات.
هذا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد، فإنني أبو محمد الحموري المأذون الشرعي في محكمة القدس الشرعية أعتذر إلى كل أحبابي وأبنائي وأبنائهم عن إجراء أي عقد زواج في المسجد الأقصى المبارك.
وذلك بعد الإساءات الكثيرة غير المقصودة في حق المسجد الأقصى المبارك من تبرّج للنساء القادمات لعقد القران ومن تصوير ووقفات وتصرفات غير لائقة البتّةَ بمسرى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناهيك عن حرمتها. حاولت جاهداً بالنصح والتذكير والنهي عن ذلك، ولكن الجميع يتقبل ويوافق ويتعهد، ويوم العقد تظهر المفاجآتُ المُغضِبة لوجه الله الكريم.
لذلك أرى من واجبي وهو أضعف الإيمانأن لا أساهم في تلك اللقاءات التي لا تخلو من حُرمة( اللباس المزركش اللافت للنظر، والمكياج والمناكير والعطور والورود على الرأس).
فأعتذر عن إجراء أي عقد في المسجد الأقصى المبارك حتى يأذن الله بأمره والله الموفق الى سواء السبيل.
وأقول لبناتنا وشبابنا اعقدوا قرانكما في البيوت واذهبوا إلى المسجد الأقصى بعد ذلك بتمام اللباس الشرعي ودون التبرّج وإبداء الزينة ودون التصوير الذي لا يليق بنا نحن المسلمين وصلوا ركعتي شكر وادعوا الله يبارك للعروسين زواجهما وابدءا حياتكما الزوجية بالطاعة والتقوى والدعاء والله ولي التوفيق. بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
تحرير: بيسان الخاروف