الأخبار

لجان المقاومة تدعو لوقف خروقات الاحتلال لاتفاق وقف الحرب

دعت لجان المقاومة الشعبية، الوسطاء، للضغط على “إسرائيل”، لإلزامها بتنفيذ بنود اتفاق وقف الحرب على غزة، الذي تم توقيعه، ووقف الخروقات المتواصلة.

 

وقالت اللجان، في بيان لها، الأحد، إن الاحتلال يواصل خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم توقيعه برعاية الوسطاء، تحت ادعاءات واهية وكاذبة ومضللة، مما يكشف النوايا الخبيثة لدى القادة الإسرائيليين.

 

وحمّلت اللجان، الاحتلال الإسرائيلي، كامل المسؤولية عن تبعات الاستهداف الذي تعرض له أحد قادة سرايا القدس أمس وسط قطاع غزة .

 

وكانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قالت، في وقت سابق اليوم، إن مزاعم جيش الاحتلال حول تحركات كوادر من سرايا القدس في مخيم النصيرات أمس، بهدف تنفيذ “عمل وشيك”، ما هي إلا ادعاءات كاذبة وافتراءات تهدف لتبرير العدوان وانتهاك وقف إطلاق النار.

 

وأكدت “الجهاد الإسلامي” في بيانٍ لها، أن “العدو المجرم يتحمل كامل المسؤولية عن هذا الخرق”، داعية الوسطاء الدوليين إلى الالتزام بواجباتهم وفرض احترام وقف إطلاق النار، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية التي تثير ردود فعل فلسطينية طبيعية وحق شرعي للدفاع عن النفس.

 

وشددت الحركة أن شعب فلسطين لن يسمح بتنفيذ عمليات اغتيال عشوائية، مؤكدة حق المقاومة في التصدي للاحتلال وحماية المدنيين، محذرة الاحتلال من أي محاولة لتصعيد الوضع أو استغلال أكاذيبه لتبرير الجرائم ضد الفلسطينيين.

 

ومساء أمس السبت، زعم جيش الاحتلال استهدافه ناشطًا من حركة الجهاد الإسلامي في قصف جوي استهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

 

وادعى الناطق باسم الجيش أن طائرات الاحتلال نفذت الغارة بدقة، مستهدفة عنصرًا من الجهاد الإسلامي “كان يخطط لتنفيذ عمل إرهابي وشيك”، وفق تعبيره.

 

وعلى إثر ذلك، أفادت مصادر طبية بوصول أربعة مصابين إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات، بينهم شخص في حالة حرجة جدًا.

 

ويأتي هذا الاستهداف ضمن سلسلة من الغارات التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ إعلان وقف إطلاق النار، مستغلًا ذرائع وادعاءات أمنية لتبرير عمليات الاغتيال.

 

ومنذ اتفاق وقف إطلاق النار، في 11 أكتوبر/تشرين أول الجاري، ارتقى 93 شهيدًا وأصيب 324 آخرون، إثر خروقات الاحتلال المتواصلة للاتفاق، فيما تم انتشال 464 شهيدًا.

المصدر: سند

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض