الأخبارأسرى

كيف نجح الأسرى الستة بالفرار من نفق “الحرية”؟!

أشارت تحقيقات جيش الاحتلال الأولية أن الأسرى الستة تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن “جلبوع“، بعدما تمكنوا من حفر نفق لا يتجاوز عرضه نصف متر على مدار أشهر أسفل الحمامات. 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الأسرى كانوا متواجدين في قسم قريب من جدار السجن ونجحوا بالحفر أسفل الجدران وصولًا إلى طريق رملية قريبة.

وأضحت الصحيفة أن عملية الهروب وقعت في الجناح رقم 2 الذي يقع بالقرب من سياج السجن، وأن عناصر مصلحة السجون لاحظ فقدان عدد من الأسرى، تقرر على إثرها اقتحام القسم. 

وبحسب مصادر عبرية، أن مزارعون رصدوا الأسرى الفارين في حقولهم، اعتقدوا لاحقًا أنهم لصوص بسبب انقضاء وقت طويل على وصول شرطة الاحتلال.

وأفادت المصادر أن إدارة السجن قررت نقل نحو 400 أسير في سجن “جلبوع” إلى سجون أخرى خلال الساعات المقبلة، في ظل توقعات بوجود أنفاق إضافية داخل السجن.  

طائرات هليكوبتر وبدون طيار وقوات كبيرة من الجيش والشرطة والشاباك يجرون عمليات بحث واسعة عن الأسرى

فشل “عملاق”

ووصف رئيس الحكومة الجديد نفتالي بينيت عملية هروب الأسرى من السجن بـ “الخطير”، ويلزم جميع الأجهزة الأمنية بالتحرك.

من جهته اعتبر الخبير بالشأن الإسرائيلي عمر جعارة في حديث لـ “تلفزيون المدينة” أن هروب 6 معتقلين محكومين بالسجن المؤبد، يكشف “الفشل الذريع والعملاق” الذي مُنيّت به حكومة الاحتلال، ويضرب تاريخ أمن مديرية سجون الاحتلال. 

وأشار جعارة إلى محاولات سابقة للأسرى بالفرار من السجون من خلال حفر الأنفاق، إلا أنها لم تحقق نجاحًا، كما حققته هذه العملية. 

يُذكر أن اثنين من الأسرى الفارين من بلدة عرابة، وهما: محمود عارضة وأمضى 25 عام في سجون الاحتلال بزعم تنفيذه عملية فدائية وقتل شرطي اسرائيلي خلال زيارته لشقيقته في بلدة بديا، ومحمد قاسم عارضة وأمضى 19 عامًا في معتقلات سجون الاحتلال وهو أحد قادة سرايا القدس.

والأسير أيهم الكممجي المعتقل بتهمة تنفيذ عملية خطف طيار إسرائيلي في رام الله مطلع انتفاضة الاقصى، وقائد عملية “الهروب العظيم” الأسير زكريا الزبيدي شقيق الأسير يحيى الزبيدي، والأسيرين يعقوب قادري، ومناضل انفيعات. 

كتبت: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض