أصدرت كتائب شهداء الأقصى الذراع العسكري لحركة فتح، اليوم السبت، بيانا حول أحداث مخيم بلاطة في نابلس، مؤكدة أن مقاتليها لم ولن يوجهوا بنادقهم إلا لصدر الاحتلال.
وطالبت كتائب شهداء الأقصى في بيانها، “كل المناضلين من أبناء شعبنا والسلطة الوطنية الفلسطينية حماية وإسناد مقاتلينا”.
وفيما يلي بيان كتائب شهداء الأقصى:
” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ” صدق الله العظيم
بيان صادر عن كتائب شهداء الأقصى – فلسطين
“حول احداث مخيم بلاطه والمؤامرة علي القضية الوطنية”
يا جماهير شعبنا الثائر:
تحية فخر واعتزاز لأبناء شعبنا ومقاتلينا حيثما وجدوا في مخيمات الصمود ومدن وقرى فلسطين المحتلة.
تحية لمن سطروا اروع ملاحم البطولة مدافعين عن كرامة الامة في مواجهة الاحتلال الغاشم وقطعان مستوطنيه.
تحية الثوار لكل من عشق وحمل البندقية وقبض علي الجمر من اجل نيل حرية شعبنا.
ابناء شعبنا المناضل :
ان احداث مخيم بلاطه مساء 19/8/2022 هي فتنة وجب وأدها وعدم التعاطي معها حتي لفظاً او كتابةً.
ان مناضلين الاجهزة الامنية الفلسطينية هم السند الحقيقي لمقاتلينا في مواجهه الاحتلال وهم رفاق دربنا واخوه اعزاء علي قلوبنا.
ان مقاتلي كتائب شهداء الاقصى لم ولن يوجهوا بنادقهم الا لصدر الاحتلال كما ونطالب كل المناضلين من ابناء شعبنا والسلطة الوطنية الفلسطينية حماية واسناد مقاتلينا.
اننا نؤكد اننا جسداً واحد وروح كفاحية متكاملة لن تحيد عن بوصلتها في مواجهه الاحتلال فقط.
يا جماهير شعبنا المكافح :
ان الهجمة والمؤامرة الشرسة الممنهجة ضد القضية الوطنية الفلسطينية التي كان اخرها الهجوم علي السيد الرئيس/ محمود عباس لن تمر، وسنكون البندقية الطاهرة الحافظة لوصايا الشهداء التي تحمي القضية الوطنية وحركة فتح.
وإنها لثورة حتى النصر
كتائب شهداء الأقصى – فلسطين
السبت – 20/8/2022
المصدر: راية