اغتالت قوات خاصة 3 شبان بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا في جنين، فجر اليوم الثلاثاء.
وأفاد شهود عيان بأن قوات خاصة اقتحمت المستشفى واتجهت للطابق الثالث، واغتالت 3 شبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.
وأفادت مصادر محلية بأن الشهداء هم: محمد وليد جلامنة أحد أبرز قادة ومجاهدي كتائب القسام في جنين، والشهيد القائد محمد أيمن الغزاوي “الحواوي” أحد مؤسسي كتيية جنين وشقيقه الشهيد باسل.
ونعت كتائب القسام- كتيبة جنين، “الشهيد القسامي محمد وليد جلامنة، والشهيد المجاهد محمد أيمن الغزاوي أحد مؤسسي كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، والشهيد المجاهد باسل أيمن الغزاوي، الذين ارتقوا فجر هذا اليوم بعد عملية اغتيال جبانة نفذتها قوة خاصة من المستعربين أثناء تسللهم لمستشفى ابن سينا”.
وكان الشهيد باسل يتلقى العلاج بالمستشفى منذ الخامس والعشرين من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، جراء إصابته بقصف من طائرة مسيرة داخل مقبرة جنين.
وأفادت المصادر بأن القوات الخاصة تسللت لغرفة الشهيد باسل بالمستشفى وأطلقت عليه النار وهو نائم رفقة شقيقه والشهيد جلامنة.
وسُمع دوي أصوات إطلاق نار كثيف بمحيط مستشفى إبن سينا بمدينة جنين بعد اقتحامه من قوات خاصة.
من جهتها، طالبت وزيرة الصحة مي الكيلة، الهيئة العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية بوضع حد لسلسلة الجرائم اليومية التي يرتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمراكز الصحية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتوفير الحماية اللازمة لمراكز وطواقم العلاج والإسعاف.
وقالت وزارة الصحة في بيان لها، عقب عملية الاغتيال بجنين صباح اليوم: “تأتي هذه الجريمة بعد عشرات الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق مراكز وطواقم العلاج، ويوفر القانون الدولي حماية عامة وخاصة للمواقع المدنية، ضمنها المستشفيات، وفقاً لاتفاقية جنيف الرابعة والبروتوكولين الإضافيين الأول والثاني لاتفاقيتي جنيف لعام 1977 ولاهاي لعام 1954”.
بدورها، أعلنت فصائل العمل الوطني والإسلامي بجنين الإضراب الشامل لكل مناحي الحياة ولكل القطاعات الصناعية والتجارية والمصرفية؛ حداداً على أرواح الشهداء الذين إغتالتهم قوات الاحتلال في مستشفى ابن سيناء.
المصدر: سند