اعتقلت قوات الاحتلال، بعد ظهر اليوم الإثنين، سيدة مُسنة من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة؛ قبل أن تفرج عنها بعد أن سلّم نجلها نفسه للاحتلال.
وقالت مصادر إعلامية إن قوات الاحتلال أفرجت عن السيدة غفران سلامة (62 عامًا)، عقب احتجازها ومطالبة نجلها عُمير سلامة بتسليم نفسه بزعم أنه “مطلوب”.
وانسحبت آليات الاحتلال العسكرية من الأحياء الغربية لمدينة نابلس، بعد عملية اقتحام واسعة ومحاصرة منزل المرحوم سعيد بلال واعتقال أحد أحفاده (عمير سلامة) في منطقة المريج بحي رفيديا، غربي المدينة.
واندلعت اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال، ظهر الإثنين، خلال المواجهات التي أعقبت اقتحام الاحتلال مدينة نابلس؛ وذلك بعد إعلان الاحتلال أن منفذ العملية في تل أبيب أمس هو من مدينة نابلس.
وأفادت المصادر باقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال مدينة نابلس وتمركزها في شوارع المدينة، وسط اندلاع اشتباكات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق.
وأشارت أن قوات الاحتلال تتواجد بشكل مكثف في شارع المريج، ومحيط حي رفيديا ملعب البلدية، ومنتزهات جمال عبد الناصر، والعائلات، ومنطقة البساتين.
وحاصرت قوات الاحتلال منازل بالمدينة، واعتقلت سيدة ونجلها في البناية المقتحمة بشارع المريج، فيما سمع دوي انفجار في الشارع تزامنًا مع اقتحام الاحتلال.
وأمس الأحد، قتل “إسرائيلي” وأصيب آخر، بـ “انفجار” وسط تل أبيب، وسط فلسطين المحتلة، بينما قالت أجهزة أمن الاحتلال إن خلفية الحادثة “قومية” وإن المنفذ وصل من الضفة الغربية.
وظهر اليوم، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها، وبالاشتراك مع “سرايا القدس”؛ الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي”، عن تنفيذ عملية تل أبيب التفجيرية أمس الأحد.
وقالت كتائب القسام في تصريح مقتضب نشرته عبر منصتها على “تيليغرام”، اليوم الإثنين، إن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.
المصدر: سند