Site icon تلفزيون المدينة

تصريحات مُريبة للإعلامي الشهير جورج قرداحي حول القضية الفلسطينية.. ماذا تضمنت؟

انتزعت الإعلامية المغربية الصاعدة وصال إدبلا تصريحات وصفت بـ”الخطيرة” من وزير الإعلام اللبناني والإعلامي الشهير جورج قرداحي، حول القضية الفلسطينية  والثورات العربية، فضلاً عن الأزمة اللبنانية.

وظهر قرداحي في حوار مع إدبلا ضمن حلقات الموسم الثاني من برنامج “برلمان شعب” الذي يبث عبر “يوتيوب” بإشراف وتقديم الإعلامي الكويتي شعيب راشد، في إطار جلسة مساءلة يقوم بها أعضاء البرلمان القادمين من دول عربية مختلفة وهم إعلاميون وصناع محتوى بالأساس. 

واستهلت إدبلا الحوار باستجوابه، حول ما وصفته بـ”أم القضايا العادلة” في إشارة للقضية الفلسطينية وما جرى فيها من تطورات خلال الأشهر الأخيرة، من العدوان على غزة وقضية حي الشيخ جراح، وموقفه من حل الدولتين وحق العودة لفلسطينيي الشتات. 

وبدت أجوبة قرداحي غير ذي وقع أمام الأسئلة والحقائق التي طرحتها إدبلا، وظهر بصوت متردد غير متأكد من أجوبته.

فمثلًا، طرحت إدبلا سؤالًا حول عودة اللاجئين الفلسطينيين، موضحةً أن القصد من سؤالها هو عودة الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم الأصلية التي هجروا منها، ليرد بأن الأمر متوقف على ما تفضي إليه مفاوضات حل الدولتين.

وفي السياق، تابع: “لكنهم سيعودون إلى دولة فلسطين على أية حال” هكذا قالها قرداحي، ثم استدرك بأن من لا يعود إلى قريته الأم يجب أن يعوّض، مبررًا موقفه بأنه واقعي وبعيد عن الشعارات الرنانة. 

وبشأن التطبيع، أكد رفضه القاطع للتطبيع، لافتًا أنه يقف على الحياد دون تأييد أو رفض لما قامت به الدول المطبعة مع “إسرائيل”، قائلاً إن لكل بلد سياسته و”أهل مكة أدرى بشعابها”.

هل تغير موقف قرداحي من بشار الأسد؟

وتوجهت إدبلا لقرداحي بالسؤال عن تصريحاته حول رأس النظام السوري بشار الأسد، مشيرةً إلى أقواله في 2018 المتمثلة بأن الأسد هو شخصية العام. 

وحاججت الإعلامية المغربية نظيرها اللبناني بكل جرأة وفصاحة حول ما وقع في سوريا، فيما أسمته ثورة أمام طاغية، في مقابل أن قرداحي أسماه مؤامرة كونية على سوريا. 

وتمكنت الاعلامية المغربية من عرض حقائق ووقائع حول الأزمة السورية تسببت بإحراج وإغضاب الإعلامي المخضرم.

“انقلاب عسكري في لبنان”؟

وحول وطنه لبنان سألت إدبلا سؤالاً مباشراً لقرداحي قائلةً “هل تتمنى انقلاباً عسكرياً في لبنان؟”، ليجيب قرداحي “يا ريت”، مضيفاً “إنني أتمنى الانقلاب حتى ينظم مؤقتاً الأزمة اللبنانية”، لترد وصال عليه ساخرة “وهل هناك انقلاب عسكري مؤقت؟”. 

وعززت إدبلا موقفها بمصر مثالًا، على انقلاب راح ضحيته آلاف القتلى، ليرد قرداحي بأنه لا يمكن اعتبار مظاهرات “30 يونيو” أكثر من ثورة”، ليأتي رد إدبلا أخيرًا “هل يمكن اعتبار 3000 قتيل في ميدان رابعة مجرد ثورة؟”. 

كتبت :سمية النجار

Exit mobile version