الأخبار

في نعي شهداء نابلس الثلاثة.. فصائل تدعو لتصعيد الاشتباك

نعت فصائل اليوم الأحد، الشهداء الثلاثة الذين ارتقوا فجرًا خلال اشتباكٍ مُسلح قرب حاجز “صرة” العسكري غربي مدينة نابلس.

ودعت الفصائل في بيانات منفصلة، إلى تصعيد الاشتباك والمواجهة ضد الاحتلال ومستوطنيه.

وقالت حركة “فتح”، إن هذه الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال تؤكّد أنّ حكومة الاحتلال ساعية إلى تصعيد الأوضاع، محاولة من خلال ذلك تصدير أزماتها الداخليّة.

وأضافت: أن سياسة ما يسمى “جز العشب” التي يمارسها الاحتلال لن تجدي نفعًا، ولن تُرهب الشعب الذي سيواصل نضاله، حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس.

ودعت “فتح” المجتمع الدولي إلى التدخُّل الفوريّ؛ وكبح النزعة الإجراميّة- الدمويّة لمنظومة الاحتلال، محمّلةً الاحتلال مسؤوليّة وتداعيات جرائمه.

بدورها، تابعت الجبهة الديمقراطية، “الاحتلال يُخطئ إن ظن أن جرائمه ومستوطنيه اليومية سترعب الشعب أو ستضعف إرادته على الصمود أو ستقضي على مقاومته الباسلة”.

وأضافت “الديمقراطية” أن “الإرهاب والجرائم لا يمكن أن تقابل إلا بمزيد من العمليات النوعية ضد الاحتلال وقطعان مستوطنيه”.

إلى ذلك، حملت حركة المقاومة الشعبية، الاحتلال كامل المسؤولية على جرائمه اليومية ودماء، مشددةً: “أبناء الشعب لن تذهب هدرًا”.

وأكدت أن المقاومة ما وجدت إلا لتحمي الشعب وتصد العدوان وتلجمه عن كل جرائمه ولن تخذل شعبها وستكون وفية لكل دماء الشهداء.

إلى ذلك، أوردت لجان المقاومة، أن دماء الشهداء ستبقى شاهدة على إجرام الاحتلال وفاشيته، مؤكدةً أن الدماء ستكون وقودًا للانتفاضة والثورة في وجه العدو حتى زواله.

ودعت “لجان المقاومة” إلى تصعيد المقاومة ومواصلة الاشتباك مع العدو ومستوطنيه في كافة ساحات المواجهة على امتداد الأرض.

من ناحيتها، أردفت حركة الأحرار، أن شلال الدم النازف يؤكد دعم حكومة الإرهاب لهذه السياسة الممنهجة ضد الشعب، ويثبت أن المقاومة وحدها الكفيلة بلجم هذا العدوان.

وشددت أن دماء الشهداء أمانة في أعناق الشعب ومقاوميه الذين ندعوهم لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال في كافة ساحات الاشتباك.

وفجر اليوم، استُشهد ثلاثة شبّان برصاص جيش الاحتلال، واعتُقل شاب رابع، خلال اشتباكٍ مسلح وقع قرب حاجز “صرة” العسكري غربي مدينة نابلس.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض