اشتكى مواطنو حيّ خلّة العامود من عدم سعيّ بلدية نابلس على حلّ أزمة مخلفات مصنع الطحينية المتواجد في جبل الطور، أو بما يُعرف بـ “حيّ السمرة”.
وأثار تهاون بلدية نابلس بحل أزمة قائمة منذ 3 أعوام، تنذر بوقوع “كارثة” صحيّة، غضب قانطيّ الحي، في ظل مطالبهم العديدة بحلّ الأزمة من خلال فصل المصارف الصحيّة الخاصة بالمصنع.
وقال المواطن أبو مهند الحوح لـ “تلفزيون المدينة” إن “مصنعًا للطحينية، يقع في حيّ الطور السامري، يلقي مخلفاته المتمثلة بزيت السمسم، على شوارع الحيّ، ما يشكل خطر انزلاق السيارات”.
وأشار إلى أن بلدية نابلس قدّمت وعود بإيقاف المصنع حتى يتم تأسيس شبكة صرفّ صحي خاص بالمصنع للتخلص من نفاياته بالطرق الصحيّة الصحيحة، ولم تنفذّ حتى اللحظة.
وطالب الحوح عبر شاشة “تلفزيون المدينة“، العمل على حلّ الأزمة من خلال فصل خط الصرف الصحيّ الخاص بالمصنع عن باقي خطوط الأخرى الخاصة بالمنازل، مشيرًا إلى أن فيضان مخالفات المصنع تأتي بسبب عدم قدرة خطوط الصرف الصحي المخصصة على استيعابها.
واستنكر الحوح موافقة بلدية نابلس على استمرار عمل مصنع صناعيّ يسلّط مخلفاته على حيّ سكنيّ تقطنه مئات العائلات، ويشكل خطرًا على حياة المواطنين وأطفالهم، بحسب وصفه، متسائلًا: “لماذا تصمت بلدية نابلس عن مصنع يلوث الشوارع، ويضرّ بمصالح المواطنين”.
وكان أهالي حيّ خلّة العامود نظموا وقفات احتجاجية في وقت سابق، تخللها إشعال إطارات وإغلاق شارع الحي بالكامل، احتجاجًا على عدم استجابة بلدية نابلس لحلّ أزمة المصنع.
كتبت: هالة حسون