الأخبارمحليات

فصائل مخيم بلاطة تدين عملية حرق منزليّ الساحلي وأبو رزق

أدانت فصائل ومؤسسات مخيم بلاطة استهداف شبان منازل المواطنين وحرقها بإلقاء عبوات زجاجات الحارقة في أعقاب انسحاب القوات الأمنية من المخيم. 

وأوضحت الفصائل في بيانٍ لها صباح اليوم الأحد، أنه وبعد الإتفاق ما بين مؤسسات المخيم وقيادة الأمن الوطني لإتمام عملية سحب القوة الأمنية المتمركزة في منزل المواطن رياض الساحلي، قامت مجموعة من الشبان باستهداف المنزل بإحراقه بشكل كامل، فور الانتهاء من تسليمه، تلاه على الفور إحراق منزل أل أبو رزق في الجهة الأخرى.

وذكرت أن تسليم المنزل للمؤسسات تم كعهدة لفترة معينة وذلك لفرض الهدوء بعد فترة طويلة من الأحداث اليومية في تلك المنطقة مما أثر على حياة الأهالي نتيجة الاشتباكات المتواصلة.

وأكدّت في بيانها، “أن هذا العمل بعيد عن قيم وأخلاق وعادات وتقاليد شعبنا الفلسطيني ولا يخدم السلم الاهلي والمجتمعي ويعرض حياة الآمنين للخطر ويدخلنا في منحنيات خطيرة ستؤدي حتما إلى إشعال نار الفتنة في المخيم في ظل الأزمة القائمة التي نسعى بكل جهودنا من أجل ايجاد الحلول الكفيلة للخروج منها بعد أن فقدنا الارواح البريئة كان أخرها رحيل الأخ المناضل محمود مرشود (ابو بهاء)”.

محل جنتي في نابلس

وحملّت الفصائل، المسؤولية القانونية والعشائرية والمجتمعية لكل من قام بهذا العمل، معتبرةً إياه بأنه لا يخدم سوى مصلحة العابثين بأمن واستقرار المخيم وليبقى المخيم ساحة مشتعلة بالخلافات على حد تعبيرها.  

يُذكر أن مخيم بلاطة يشهد أحداث أمنية يتخللها اشتباكات مسلّحة راح ضحيتها المواطن محمود مرشود خلال إطلاق نار جرّاء تجدّد شجّار عائليّ في المخيم.

وفي 31 أكتوبر الماضي 2020، أعلنت الشرطة، عن وفاة الشاب حاتم أبو رزق متأثرًا بجراحه خلال اشتباكات مسلحة وقعت في مخيم بلاطة، والتي تطورت إثر شجار قديم، وأسفرت عن إصابة 4 آخرين بجروح.

تحرير: هالة حسون

سوفت بيبي

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض