أطلقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، الحملة الوطنية لدعم صمود المزارعين ومساعدتهم في قطف الزيتون “فزعة”، اليوم الأحد، من جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوبيّ نابلس.
وبحسب شهود عيان، فإن عشرات المشاركين انطلقوا من أمام ساحة بلدية بيتا، إلى الجبل الواقع جنوب البلدة، وبدأوا قطف ثمار أشجار الزيتون، وسط انتشار مكثّف لجنود الاحتلال الذين أحاطوا بالمكان، على مقربة من البيوت المتنقلة التي شيّدها مستوطنون على قمة الجبل في أيار/ مايو الماضي.
وتهدف حملة “فزعة” لإسناد المزارعين في المناطق المستهدفة من قبل جيش الاحتلال ومستوطنيه، والحدّ من اعتداءاتهم بحق المزارعين في موسم قطاف الزيتون، والمتمثلة بحرق الاشجار واقتلاعها وتسميمها وسرقة المحاصيل وترويع المزارعين والاعتداء عليهم.
ودعت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان واللجان الشعبية والتنسيقية، إلى المشاركة بالحملة لإسناد ودعم المزارعين، خاصة في المناطق المستهدفة من الاستيطان.
وقالت في بيانٍ صحفي إن “لن نترك أهلنا ومزارعينا وحدهم، سنكون معهم أينما كانوا، علينا استعادة ثقافة التطوع والعونة والفزعة، وتوفير كل مقومات الصمود والدعم”، مؤكدة أن الحملة ستكون مقدمة لحملات شعبية ووطنية أخرى تؤسس لمزيد من الوحدة والعمل الجماعي المشترك.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن حملة “فزعة” ستعمل في ثلاثة اتجاهات، تتمثل بـالعمل التطوعي، والنشاطات المركزية والمناطقية، وتجهيز مجموعات لتوفير المساعدة الفورية لأي مزارع في المناطق المحاذية للمستوطنات، والتصدي لهجمات المستوطنين، وأخيرا توثيق اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه، ونشرها، لتوسيع دائرة التضامن الدولي.
وأشارت الهيئة إلى أن شركائها بالحملة هم وزارتي الزراعة والاعلام، والهلال الأحمر الفلسطيني، واللجان الشعبية، واتحاد الشباب الفلسطيني، وملتقى الشراكة، والمركز الفلسطيني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والمجالس المحلية في المناطق المستهدفة، والمجلس الاعلى للزيتون، مجموعات حدد هدفك.
وفيما يلي برنامج الحملة التطوعية المركزية: