عزا نائب رئيس المجلس البلدي في حوارة كمال عودة، إيقاف خدمات مستشفى حوارة وتحوّله إلى كلية ابن سينا لتدريس التمريض والقبالة، إلى غياب الدعم الحكومي.
وأوضح عودة أن المستشفى بُني بتبرعات أهالي حوارة، كما تم تجهيز قسم الطوارئ كاملًا على مساحة 1000 متر مربع. مشيرا إلى أنّ قسم الطوارئ استقبل المصابين خلال مواجهات الهبة الشعبية الأخيرة، “لكننا لم نتمكن من تقديم العلاج الكافي لهم، لعدم وجود طاقم طبي متخصص” أضاف عودة.
وذكر عودة أن مجلس بلدي حوارة تقدم بطلبات رسمية منذ عدة أعوام للحكومة لإعادة تأهيل المستشفى، لكنها لم تبدِ أيّ استجابة.
إعادة تأهيل المستشفى
وخلال حديث خاصّ لتلفزيون المدينة، أكّد عودة أنّ رئيس الوزراء محمد اشتية، أوعز إلى وزيرة الصحة مي كيلة، بإعادة تأهيل المشفى المقام على أراضي بلدة حوارة جنوبي نابلس.
وبحسب عودة، فإنّ الخطوة جاءت استجابة لمطالب أهالي حوارة والمناطق المحيطة فيها، ومنها بيتا التي ارتفعت فيها أعداد فيها الإصابات نتيجة المواجهات المستمرة مع قوات الاحتلال.
يُذكر أن رئيس الوزراء سيفتتح الأربعاء المقبل كلية ابن سينا للعلوم التمريضية في نابلس، كأول كليّة في جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، ومن المتوقّع أن يُثار هذا الموضوع خلال الفعالية.