الأخبار

على غرار المدرسة القرآنية الأولى في نابلس.. الأوقاف تفتتح مدرستين قرآنيتين جنوب نابلس

افتتح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حسام أبو الرب، مدرسة “ابن الجزري” القرآنية لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه وتجويده في مسجد الفاروق في قرية اللبن الشرقية ومدرسة “دار القرآن الكريم” في بلدة قبلان جنوب نابلس.

وقال أبو الرب إن افتتاح المدرستين يأتي ضمن رؤية الوزارة واستراتيجيتها بنشر ودعم علوم القرآن الكريم من حفظ وتفسير وتجويد.
وأضاف أبو الرب أن الوزارة أخذت على عاتقها تفعيل نشاط دور ومراكز القرآن الكريم، وخاصة ما تم إنجازه في الصورة الجديدة عبر إطلاق “المدارس القرآنية” في مديرية أوقاف نابلس، موضحًا أنها صاحبة الفضل في إطلاق هذه المدارس.

وتابع الوكيل أن الوزارة ستوفر لهذه المدارس ما تحتاجه لاستمرارها وتطورها بالشكل الأفضل، لتنهض بتعليم القرآن الكريم، ودعم حفظته، وتوفير ما يلزم لإتمامهم لحفظه ودرس أحكامه وتفسيره وتجويده.

من جهته، أكد رئيس مجلس قروي اللبن الشرقية يعقوب عويس، أهمية هذه المدرسة في القرية، لما لها من دور في تغذية الروح وإعداد شباب ملتزم ومستقيم يعمل على رفعة وطنه واستقلاله.

بدوره، قال رئيس المجلس البلدي في قبلان نزار إبراهيم، إن الدار باعتمادها مدرسة قرآنية، حققت نقلة نوعية في الاهتمام بنشر علوم القرآن الكريم وحفظه، ما يؤهلها لتكون مدرسة راعية لجميع المنطقة المحيطة بها، وهي مساهمة رائدة تحسب لهذه الدار التي تعمل بشكل حثيث لتنفيذ خططها.

من جانبه، أكد مدير “دار القرآن الكريم” مجدي عبد العظيم، على دور لجنة الزكاة في قبلان في دعم ورعاية الدار ماديًا ومعنويًا، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به المجلس البلدي الراعي لنشاطات الدار، بالإضافة إلى بلدة قبلان بأهاليها جميعهم.

وأضاف: “يرجع الفضل لهم جميعًا في تخرّج 155 حافظًا وحافظة للقرآن الكريم من البلدة منذ تأسيس الدار وحتى الآن”.

من ناحيته، بيّن مدير عام مديرية أوقاف نابلس محمد الكيلاني أن المديرية عملت على دعم هذه المدارس التي تعطي صورة مشرقة لمدننا وقرانا، لما لها من دور في إعطاء وجه ديني سمح ومعتدل.

وأشار الكيلاني إلى أن خطة المديرية تتمثل بإنشاء 10 مدارس قرآنية في محافظة نابلس ومدينتها حتى نهاية العام الحالي، بعدد طلاب يتجاوز 1500 طالبًا من الذكور.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض