وقّع طلاب جامعة النجاح الوطنية من مختلف التخصصات في الجامعة، عريضة قانونية، للمطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة لضمان السلامة من حوادث السير وتقليل حدوثها أمام بوابة الحرم الجديد.
وطالب الموقّعون بتوفير بنية تحتية ملائمة للحد من حوادث السير القاتلة، التي راح ضحيتها طالبة التمريض في كلية الطب وعلوم الصحة دنيا خالد، يوم الاحد الماضي.
وأفادوا بأن هذه العريضة القانونية، نابعة من حق أساسي كطلاب جامعيين ومواطنين وعنصر شبابي فعّال، من إصرارهم على العلم والتعلم في بيئة آمنة وسليمة.
وتلخصت العريضة في النقاط التالية:
- العمل على إنشاء جسر مشاة أمام المدخل الرئيسي للحرم الجديد، بحيث يتم تصميمه ليخدم لإجمالي عدد الطلبة في الحرم الجامعي والعاملين والوافدين، أو إنشاء جسرين للمشاة إن أمكن: أمام بوابة الحرم الجديد، وأمام المعهد الكوري (الجهة الغربية، أمام مبنى غرفة تجارة وصناعة نابلس).
- ضمان إنشاء جسر المشاة قبل رجوع الطلاب إلى الدوام الوجاهي بشكل كامل، والمتوقع بحلول الفصل الثاني القادم في شهر يناير 2021.
- وضع إشارات مرور كهربائية أمام مدخلي الجامعة الآخرين، لمنع وقوع حوادث السير، وخطوط مشاة واضحة للسماح للمشاة بالتنقل بين جانبي الطريق، كتلك الموجودة في شارع فيصل الرئيسي، بحيث تعمل هذه الإشارات بناء على كبسة خاصة توجد أسفل الإشارة (المدخلين المذكورين هنا هما المدخل الجنوبي الشرقي أعلى كلية الرياضة، والمدخل الجنوبي الغربي عند المعهد الكوري).
- وضع إشارات مرور كهربائية عند تقاطع الطرق الثلاثي عند مدخل المدينة بين نابلس وبيت وزن، أو إنشاء دوار يليق بمدخل من مداخل مدينة نابلس.
- تخطيط الشارع بشكل واضح ويشمل دوري واستعمال دهان ذي جودة عالية بحيث لا يتلاشى من مياه المطر أو الحرارة.
- منع جميع باصات النقل الكبيرة من تحميل وتنزيل الركاب في الشارع العلوي، والاستعاضة عن ذلك بانتظار وتحميل الطلاب في الشارع السفلي (شمال الجامعة) عند البوابة الشمالية الشرقية – أسفل كلية الرياضة، أو عند البوابة الغربية المحاذية لمبنى المراكز العلمية أسفل معهد الطفولة الفلسطيني التابع للجامعة. والمقصود في الباصات الكبيرة هي الباصات التي تزيد عن 10 ركاب ،وهي تلك التي تقوم عادةً بتحميل الطلاب إلى مركز مدينة نابلس ومن وإلى خارج المدينة. إن هذه الخطوة ستقلل بشكل كبير من الأزمة أمام الجامعة في أوقات الذروة خصوصاً يومي الأحد والخميس، وتقلل من الازدحام المزعج والغير حضاري للطلبة عند المدخل الرئيسي بحيث يضع الطلاب المغادرون من المدينة أماناتَهم عند البوابة السفلية (أسفل كلية الرياضة).
- فتح الممر الموجود أمام المدخل الرئيسي للجامعة أمام سيارات السرفيس “فقط”، ليتم تنزيل الطلاب، مع التشديد على منع تحميلهم من الممر ذاته.
- تحديد نقطتين مختلفتين لتحميل وتنزيل الطلاب، بحيث نقترح تنزيلهم من أمام مدخل الجامع عن طريق الممر المذكور في النقطة السابقة، وتحميلهم عند المدخل الغربي أو عند المعهد الكوري أو أسفل كلية الرياضة كأماكن مقترحة تختارها طواقم البلدية المختصة بالتخطيط العمراني.
- إزالة جميع أشجار التخيل من الخط الفاصل المتواصل بين اتجاهي الطريق بحيث أن طول سيقان الشجر وتفرعاته تمتد للرصيف المخصص للمشاة وللشارع أحياناً، مما يحجب الرؤية للمركبات في كلا الاتجاهين، ويحول دون السماح للطلبة بالمرور بالأماكن المخصصة لهم. ويتم زرع أشجار طولية مناسبة كتلك المزروعة قبل شارع الجامعة أمام حلويات أبو سير أو أمام بنك القدس.
- توسيع عرض الأرصفة على جانبي الطريق بمسافة كافية تستوعب الكمية السكانية الموجودة في المنطقة من طلبة وعاملين وزوار وسكان وأصحاب محلات ووافدين إلى مطاعم ومحلات تجارية.
- تسييج الأرصفة على جانبي الطريق بشائك حديدي لائق وحضاري كذلك الموجود بجانب مشفى رفيديا أو مدرسة الملك طلال الثانوية وذلك بعد أن يتم توسعتها.
- تقليم الأشجار المزروعة على جانبي الطريق أسبوعياً من قبل طواقم البلدية بحيث يتم الحرص على ارتفاع تفرعاتها بمسافة 190 متر فوق الأرض بما يسمح لجميع المواطنين بمختلف أطوالهم بالمرور من الأماكن المخصصة لهم دون أي إعاقة.
- توفير مركبات شرطة مرور بشكل دائم ودوري بعدد عناصر شرطة يزيد عن 5 لتنظيم المرور وإشعار المواطنين بوجود الجهة النافذة للقانون.
كما طالب الموقّعون الجهات المسؤولة في جامعة النجاح ووزارة النقل ووزارة الحكم المحلي وبلدية نابلس وشرطة المرور، بالاستجابة بأسرع وقت لهذه المطالب.
وأكدّ الطلاب على تشكيل لجنة طلابية مستقلة وعاجلة، تتابع مسار العريضة القانوني كحق مكفول لأيّ مواطن فلسطيني في القانون الأساسي الفلسطيني، ومظهر من مظاهر الديمقراطية الفلسطينية.
ناصر سنتر .. متاجر الملابس الأكثر انتشارا في فلسطين بيتزا العطعوطتحرير: هالة حسون