Site icon تلفزيون المدينة

ماذا ناقش الرئيس عباس في زيارته لمنزل وزير جيش الاحتلال؟

ماذا ناقش الرئيس عباس في زيارته لمنزل وزير جيش الاحتلال؟

ماذا ناقش الرئيس عباس في زيارته لمنزل وزير جيش الاحتلال؟

كشفت مصادر عبرية مساء أمس الثلاثاء، عن لقاء عقد بين الرئيس محمود عباس، ووزير حرب الاحتلال بني غانتس، بحضور مدير جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ

وقالت قناة “كان” العبرية، إن الرئيس عباس أخبر غانتس خلال الاجتماع الذي عقد في منزل الأخير، قرب تل أبيب، أنه “لن يسمح بالعنف والإرهاب واستخدام السلاح ضد الإسرائيليين”.

من جهته، أوضح عضو اللجنة المركزية لفتح حسين الشيخ في تغريدة له عبر موقع “تويتر”، إن الاجتماع تناول أهمية خلق أفق سياسي، يؤدي إلى حلّ سياسي، وفق قرارات شرعية دولية، على حد قوله. 

وتابع الشيخ في تغريدته، أن الاجتماع ناقش كذلك الأوضاع الميدانية المتوترة، بسبب ممارسات المستوطنين، والعديد من القضايا الأمنية، والأقتصادية، والإنسانية.

“اللقاء الأصعب” 

وعلّقت وسائل إعلامية عبرية على زيارة الرئيس عباس لمنزل وزير جيش الاحتلال، وتبادل الهدايا، معتبرةً إياه الاجتماع الأول من نوعه، الذي يتم عقده، داخل الأراضي المحتلة منذ 2010.

وقال مراسل “يديعوت أحرونوت” العبرية: “كما في المرة السابقة، قرر عباس وغانتس في هذه المرة أيضاً عدم خروج أي صورة من الاجتماع”.

وكشف مراسل إذاعة “كان” العبرية، أن غانتس أهدى الرئيس الفلسطيني “زيت زيتون إسرائيلي”، حسب وصفه، وأضاف: “لا يوجد نهاية إبداعية لهذا العام أكثر من العنوان: “أبو مازن في رأس العين”.

ووصف مراسل موقع “والا”، اللقاء بـ “الأصعب” على الرئيس عباس; نظراً للوضع السياسي الفلسطيني، من غانتس الذي يتلقى دعمًا من شرائح كبيرة في المجتمع الإسرائيلي.

وكشف أن “غانتس قال، خلال اللقاء، إن الأجهزة الأمنية لا تمارس دورها كما يجب في مواجهة المقاومة، ولذلك يجب أن يعملوا أكثر”.

وقال إن “الرئيس عباس عقد اللقاء مع غانتس نتيجة تدهور الأوضاع في الضفة”، في إشارة إلى تصاعد المواجهات والعمليات مؤخراً، والأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.

فيما أكدت المراسلة السياسية لإذاعة جيش الاحتلال أن “الرئيس حاول خلال اللقاء الحديث عن الأفق السياسي، لكن غانتس ردّ بأنهم يتحركون ضمن رؤية الحكومة، وفي النهاية تم الاتفاق على قضايا اقتصادية ومدنية”.

وزعمت أن الرئيس أثنى خلال اللقاء على وزيرة الداخلية إيليت شاكيد بسبب قرارها زيادة حصة العمال الفلسطينيين في المطاعم.

وكان مكتب غانتس قال بعد الاجتماع إنه “تضمن التأكيد على الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني ​​والحفاظ على الاستقرار الأمني ​​ومنع الإرهاب والعنف”.

تحرير: هالة حسون

 

Exit mobile version