طولكرم: إطلاق مبادرة “من حقي التنقل بكرامة”
أطلق الاتحاد الفلسطيني العام للأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية الشبان المسيحية، بالشراكة مع اللجنة التنسيقية للمؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة في طولكرم، اليوم الأحد، مبادرة شبابية، بعنوان: “من حقي التنقل بوسائل النقل بكرامة”.
وجاءت المبادرة على شرف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة الذي يصادف الثالث من كانون الأول من كل عام، التي استهلت بمسيرة كشفية من طلبة عدد من مدارس المحافظة من أمام دوار شويكة باتجاه مجمع الكراجات الشمالي، يتقدمها شبان وفتيات وأطفال من ذوي الإعاقة، رافعين اليافطات التي تؤكد حقهم في التنقل بوسائل النقل بكرامة، كما ينص على ذلك قانون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقام المشاركون من ذوي الإعاقة وبمشاركة ومساندة المركز المتنقل للشرطة بتقديم هدايا رمزية ومنشورات إلى سائقي النقل العام، تدعوهم إلى تحقيق حق الأشخاص ذوي الإعاقة في التنقل بحرية وكرامة عبر وسائل النقل العامة.
وقال رئيس الاتحاد في طولكرم معتصم مناصرة، إن هذه المناسبة تأتي في مرحلة تتطلب تحقيق التعليمات والسياسات الناظمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة طبقا للقانون الفلسطيني والاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها دولة فلسطين عام 2014، وتطبيق الحد الأدنى من الإجراءات المتعلقة بحقوقهم.
بدوره، قال عضو اللجنة التنسيقية للمؤسسات العاملة مع الأشخاص ذوي الإعاقة أحمد عودة، “ارتأينا أن تكون احتفالية هذا العام في مجمع الكراجات لتثبيت حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستفادة من المواصلات العام، وأن تكون مواءمة ومؤهلة لهذه الفئة إلى جانب مرافق المدينة العامة والخاصة من منتزهات وقاعات ومساجد.
وأضاف، “نتطلع إلى تلبية احتياجات هذه الفئة ونذهب إلى الأماكن الأكثر خصوصية وخدماتية لتنقلهم، خاصة مع وجود الكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة يسكنون القرى يستصعب وصولهم إلى المدينة لعدم توفر مواصلات مناسبة لهم.”
وقالت عضو المبادرة الشبابية للأشخاص ذوي الإعاقة في جمعية الشبان المسيحية إيمان خربط، إن هدف الفعالية تهدف لإيصال صوتنا أنه من حقنا أن نستقل المواصلات كأي شخص عادي دون صعوبات، وأننا كأي فرد من هذا المجتمع لنا حقوق ومتطلبات على الجميع توفيرها وتحقيقها لنا، كما كفلته القوانين والمواثيق الخاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة.
