لليوم التاسع على التوالي، تواصل فصائل المقاومة في قطاع غزة، قصف أهداف ومعسكرات جيش الاحتلال والمدن المحتلة، ضمن معركة “طوفان الأقصى”، ردًا على العدوان على قطاع غزة والمجازر بحق المدنيين ومحاولات التهجير.
وتركزت رشقات صواريخ المقاومة على تل أبيب وعسقلان وبئر السبع، إضافة للمستوطنات والمواقع العسكرية في غلاف غزة.
ودوّت صفارات الإنذار في نيريم ونيرعام ومفلاسيم في غلاف غزة، وأسدود وعسقلان وبئر السبع وتل أبيب وغان يفنه جنوب تل أبيب، وعدة مستوطنات في الضفة الغربية والقدس،أمس السبت، بعد أن استهدفتها المقاومة برشقات صاروخية.
وقصفت “كتائب القسام” (حركة حماس) وسرايا القدس (الجهاد الإسلامي)، أمس السبت، مدن عسقلان وأسدود وتل أبيب، ومطار “بن غوريون” وسديروت وزيكيم، برشقات صاروخية رداً على التهجير ومجازر الاحتلال بحق المدنيين.
وأعلنت كتائب القسام، أن مجموعة من مجاهديها عبروا السياج الفاصل شرق خانيونس، وهاجموا تحشدات إسرائيلية، وتمكنوا من تدمير ثلاث آليات عسكرية، أمس، في حين أوردت القناة 13 العبرية، أنباءً عن تسلل مسلحين فلسطينيين إلى “زيكيم” في غلاف غزة.
وفي إطار الإعلان عن تطوير قدراتها العسكرية، كشفت “كتائب القسام” في تصريح مقتضب، النقاب عن قذيفة “الياسين” محلية الصنع المضادة للدروع من عيار 105 ملم، مشيرة إلى أنها “قذيفة ترادفية ذات قدرةٍ تدميريةٍ عالية، ودخلت الخدمة خلال معركة طوفان الأقصى”.
وأخلى 26 ألف مستوطن (من أصل 36 ألفًا)، مستوطنة “سديروت”، وانتقلوا للسكن في فنادق واقعة في منطقة الوسط، “خشية تكرر عمليات الاقتحام من عناصر كتائب القسام”، وفق “يديعوت أحرونوت”.
وآعلنت كتائب القسام عن مقتل 9 أسرى من أسرى المعركة لديها، بينهم 4 أجانب خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء قصف الاحتلال على أماكن يتواجد فيها هؤلاء الأسرى.
وآفادت “كتائب القسام” انتشال جثمان الجندي “تومير نمرودي” الذي قتل الاثنين الماضي في قصف الاحتلال الذي أصاب مكان احتجازه.
ونشر جيش الاحتلال، السبت، أسماء وتفاصيل 14 قتيلا إضافيا من جنوده قتلوا برصاص القسام ليرتفع عدد قتلاه إلى 265 حتى الآن، من أصل قرابة الـ 1400 قتيل في معركة “طوفان الأقصى”.
وأطلقت “كتائب القسام”؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فجر السبت الموافق 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، معركة “طوفان الأقصى”؛ رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والأسرى.
المصدر: سند