هذا ما حصل في طوباس فجر اليوم
شهدت مدينة طوباس فجر اليوم اشتباكات مسلحة بين مقاومين وجيش الاحتلال، ارتقى على إثرها الشهيد صدام حسين بني عودة “26 عامًا” من بلدة طمون.
وأفادت وزارة الصحة في تصريحٍ لها، بأن الشاب بني عودة، استشهد بعد إصابته برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال اخترقت كتفه الأيسر والقلب واستقرت فى رئته اليسرى.
وذكرت صحيفة يديعوت العبرية، أنه تم إطلاق نار على جيش الاحتلال بكثافة خلال اشتباك مسلح في المنطقة، وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الأولية فإن الشهيد كان أحد المقاومين المسلحين.
وأفادت وزارة الصحة في تصريحٍ لها، بأن الشاب بني عودة، استشهد بعد إصابته برصاصة أطلقها عليه جنود الاحتلال اخترقت كتفه الأيسر والقلب واستقرت فى رئته اليسرى.
وذكرت صحيفة يديعوت العبرية، أنه تم إطلاق نار على جيش الاحتلال بكثافة خلال اشتباك مسلح في المنطقة، وبحسب تقديرات جيش الاحتلال الأولية فإن الشهيد كان أحد المقاومين المسلحين.
وشيّعت جماهير غفيرة جثمان الشهيد الشاب بني عودة “26 عامًا” في جنازة مهيبة، انطلقت من مستشفى طوباس التركي، وسيتم مواراته الثرى في مسقط رأسه في بلدة طمون ظهر اليوم.
تصدي مستدام
ونعت حركة “حماس” على لسان الناطق باسمها عبد اللطيق القانوع الشهيد بني عودة، مؤكدةً على ضرورة تصعيد المقاومة بكل أشكالها ضد الاحتلال في الضفة الغربية.
ودعت الحركة في تصريح لها، إلى ضرورة استدامة الاشتباك مع جيش الاحتلال، في كل أماكن وجوده، والتصدي لاعتداءاته واقتحاماته لمدن الضفة الغربية ومخيماتها.
وقال: “إنّ تصدي أبناء شعبنا لقوات الاحتلال أثناء اقتحامها مدينة طوباس، وارتقاء بني عودة، دليل على ديمومة ثورة شعبنا، ودفاعه عن حقوقه، ومواجهة تغول الاحتلال واعتداءاته المتواصلة”
وشدد على أنّ جرائم الاحتلال المستمرة بالضفة، وتوسيع وتيرة الاستيطان، يحتّم على السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وإنهاء كل أشكال الملاحقات والاعتقالات في الضفة الغربية، وإطلاق يد المقاومة.
واختتم القانوع حديثه بالقول: “إنّ دماء الشهداء الأبرار ستظل وقودًا لاستمرار مسيرة شعبنا، ونبراسًا يضيء الطريق نحو التحرير وكنس الاحتلال عن كل أراضينا المحتلة”.
كتبت: هالة حسون