ناشد طلاب الثانوية العامة من عدة مدارس وزارة التربية والتعليم بإلغاء أو إيجاد بديل للتعليم الإلكتروني؛ لمواجهاتهم صعوبات عدة خلال دراستهم عن بعد.
وأفاد الطلاب أن الصعوبات -على حد تعبيرهم- تمحورت حول عدة أمور:
- عدم توفر الإمكانيات المادية لكثير من عائلات الطلبة اللازمة لتوفير مستلزمات التعليم الالكتروني، من الإنترنت والهواتف النقالة، وأجهزة اللابتوبات باهظة الثمن خصوصاً للعائلات التي لديها عدة أبناء ودخلها محدود.
- عدم قدرة كثير من العائلات على توفير الأجواء المناسبة والهادئة من أجل الدراسة.
- مشكلة المواعيد وذلك ببدأ الحصص وانتهائها أيضًا، في وقت غير متفق عليه بين الطلاب والمعلمين وفقدان بعض الطلاب جزء كبير من المعلومات، بسبب المواعيد غير الملتزم بها، وعدم تعويضهم لتراكم الحصص على كلًا من المعلمين والطلاب.
- عدم قدرة الطالب على استيعاب بعض المواد التي من المفترض تقديمها وجاهي وليس إلكترونيًا كالمواد الحسابية.
وعبّر طلاب الثانوية عن أملهم في تحقيق مطالبهم مقدّرين جهود الحكومة وقراراتها لحصر الوباء، وراجيّن مراعاة ظروف طلبة الثانوية العامة، وطلبة جميع المراحل التعليمية.
كما دعوا الوزارة إلى إعادة النظر في وضع أسئلة الإمتحانات الوزارية ومراعاة ظروف التعليم الإلكتروني خاصة لطلاب الفرع العلمي.
تحرير: هالة حسون