صرح مصدر حكومي فلسطيني أنه لا أفق لحل الأزمة المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية قريبا.
ونقلت وكالة رايه هن المصدر قوله إن إقرار الموازنة الأوروبية التي بموجبها يتم تقديم المساعدة السنوية للسلطة قد تؤجل مرة أخرى بسبب “حرب أوكرانيا”.
وقدّر المصدر بأن الأزمة المالية الفلسطينية ستطول على ضوء تأخر المساعدات.
بدوره، أفاد مستشار رئيس الوزراء لشؤون التخطيط وتنسيق المساعدات المالية ستيفن سلامة، بأن وفدا حكوميا فلسطينيا سيتوجه إلى بروكسل غدا؛ لإجراء نقاشات حول قضايا عالقة فيما يخص الدعم المالي الأوروبي للسلطة.
وأضاف أن الزيارة تأتي بهدف عقد اللجنة الفلسطينية الأوروبية المشتركة؛ لمناقشة كل قضايا التعاون بين فلسطين والاتحاد الأوروبي.
وذكر سلامة أن الزيارة تأتي في وقت صعب في أوروبا وفلسطين، لافتا إلى أن هناك قضايا عالقة ستكون على جدول الأعمال.
أما المحلل الاقتصادي جعفر صدقة، فقد توقع أنه “لا أفق قريب لحل أزمة السلطة المالية“، موضحا أنه “في الأزمات المالية السابقة كان متوقعا أنها ستحل وربما يقدر التاريخ الذي تحل فيه خلافا للأزمة الحالية التي تتأثر بحرب أوكرانيا ومآلاتها إذا ما طالت أكثر وأكثر فضلا عن تلاشي خيارات إدارية مالية أمام الحكومة لصرف رواتب موظفيها”.