استشهد الفتى محمد أكرم علي طاهر أبو صلاح (١٧ عاماً)، متأثراًبجروح حرجة، أصيب بها برصاص الاحتلال، في بلدة السيلة الحارثية،قرب جنين.
وقالت الصحة إن الفتى أبو صلاح أصيب برصاصة في الرأس، أدخل على إثرها غرفة العمليات، لكنّ محاولات إنقاذه باءت بالفشل.
وتشهد السيلة الحارثية هذه الأثناء مواجهات بالرصاص بين قوات الاحتلال، ومقاومين.
يأتي ذلك في الوقت الذي أغلق الاحتلال مداخل السيلة الحارثية، وحاصرها بعشرات الجيبات العسكرية، بهدف هدم منازل عدد من الأسرىالمتهمين بتنفيذ عملية فدائية قرب مستوطنة شافي شومرون، أدت لمقتل مستوطن، قبل أشهر.
وقال شهود عيان إنّ مواطنين من قرى جنين ومخيمها، يحاولون الدخول لبلدة السيلة الحارثية من أجل الدفاع عنها، في مشهد “جنوني” بحسب وصف الصحفي عميد شحادة.
في السياق ذاته قالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجنود لن ينسحبوا من البلدة قبل تنفيذ أمر المحكمة بهدم المنازل.
في ذات الوقت خرجت مسيرات مساندة في شوارع نابلس، شارك بها عشرات الشبان، إلى جانب أمهات الشهداء الذين ارتقوا مؤخرا فيالمدينة.