الأخبارمحليات

ما حقيقة تورط زوجين بعملية اغتيال شهداء نابلس الثلاثة؟!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اسماءً قيل إنها متورطة بعملية استهداف شهداء نابلس الثلاثة، الذين اغتيلوا على يد قوات الاحتلال، في 8 فبراير / يناير الجاري.

وأعلنت مجموعة أطلقت على نفسها “أحرار مدينة نابلس” في بيانٍ وصل لـ “تلفزيون المدينة” نسخة منه، عن اسماء زوجين اتهمتها بالتورّط بعملية اغتيال الشهيد محمد الدخيل، أشرف المبسلط، وأدهم مبروكه والملقب بالشيشاني. 

وقالت: “تبيّن لنا بعد التحري وجود عملاء تورطوا بهذه العملية، وغيرها من العمليات التي راح ضحيتها الكثير من الشباب الأبطال”. 

وأضافت: “أن هولاء العملاء استغلوا علاقاتهم بشخصيات ثورية مهمة، وشكلوا عصابة من العملاء لخدمة العدو الصهيوني، وقد تورطوا بالعديد من عمليات الاغتيال والاعتقالات في صفوف شبابنا الأبطال”. 

وطالبت “أحرار مدينة نابلس” بمحاسبة كل متورّط بعملية الاغتيال فورًا، والاقتصاص للشهداء الذين ذهبوا نتيجة خططهم، بحسب تعبيرهم. 

من جهته، قال نصر مبروكة، شقيق الشهيد أدهم، في لقاء إذاعي على راديو “حياة”، إن اتهام زوجين بمعاونة جيش الاحتلال باغتيال الشهداء تصرف “غير مسؤول”، ويجب المحاسبة عليه قانونيًا.  

واعتبر مبروكة أن إلقاء الاتهامات دون أي إثبات أو دليل، يدّل عدم احترام، وتقدير لدم الشهداء الذي لم يجفّ بعد، وما قدموه من أجل الوطن. 

ودعا مبروكه إلى عدم الانجرار وراء شائعات، من شأنها أن تؤدي إلى تهديد السلم الأهلي، وإثارة الفتن، وملاحقة من أصدر بيان “الاتهام” قانونيًا.

وفي السياق ذاته، نفت حركة “فتح” – إقليم نابلس، ما جرى تداوله من اتهامات، مشيرةً إلى أن الهدف الأساسي من نشر بيان  “مغرض وعارٍ عن الصحة”، ضرب النسبج الاجتماعي.

وحذّرت في بيانٍ وصل لـ “تلفزيون المدينة” نسخة منه، من توجيه اتهامات بالعمالة سواء من خلال منشور أو خبر كاذب عبر صفحات التواصل الاجتماعي، أو تبنيّ جهة غير رسمية أيّة معلومات بهذا الخصوص. 

وأشارت إلى وجود جهات مختصة تملك الحق في متابعة شؤون الوطن، مؤكدةً أنها صاحبة الشأن في ملاحقة العملاء وأعداء القضية. 

كتبت: هالة حسون

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض