أدّت ابنة سفير فلسطين في إيران صلاح الزواوي، سلام، اليوم السبت، اليمين القانونية، كسفيرة لفلسطين لدى الجمهورية الإيرانية، خلفًا لوالدها.
وأثار تعيين الزواوي كسفيرة خلفًا لوالدها الذي عمل سفيرًا لدى إيران لمدة 40 عامًا، استنكارًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن تعيينها جرى بالوراثة.
من جهته، اعتبر الصحفي أمين البياري، أن تعيين لفلسطين سفير في إيران، أمر مطلوبٌ وملحّ، وتمثيل شعب فلسطين وقيادته في بلدٍ مهم ومركزي.
وقال: ” لكن، لم يحدث أن صادفنا لسفير فلسطين في طهران حضورًا ونشاطًا وفاعلية ودورًا، وبصراحة، فوجئ كاتب هذه الأسطر بأن لدولة فلسطين سفيرا في إيران، لكن المفاجأة الأهم أن هذا السفير، واسمه صلاح الزواوي، في منصبه منذ العام 1981 (منذ 41 عاما)، وهذا غريب ومستنكر ومستهجن وعجيب، أما المفاجأة الأكثر إدهاشًا أن السفيرة التي أدّت اليمين الليلة هي ابنته، واسمها سلام الزواوي!!”.
أما الناشط أسامة برهم، كتب عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “كي لا نظلم الرئيس، قد يكون التعيين مدروسًا وليس عبثيًّا كالصورايخ مثلًا، وقد يكون تكتيكًا، وحنكة، ومهنية، أليست سلام أجدر بتلك الحقيبة، فهي التي عاشت في كنف السفارة قرابة نصف قرن، و تعلمت الصنعة وشربت الشغلة شرب”.
أما المواطنة هناء إبراهيم قالت: “تعيين سلام الزواوي سفيرة لدولة فلسطين لدى إيران، خلفًا لوالدها الذي أُطلق عليه لقب “شیخ السفراء” بسبب توليه منصب سفيرًا لدى إيران منذ 1981 لأربعين عامًا متتالية، هل فلسطين عاقر من الكفاءات حتى أصبحت المراكز العليا والمناصب المتقدمة تنتقل بالوراثة؟!”.
كتبت: هالة حسون