Site icon تلفزيون المدينة

سجن “جلبوع” .. أكثر السجون تعقيدًا

شكّلت عملية الهروب، والتي جاءت نتيجة لتخطيط وعمل استمر عدة أشهر، ضربة “موجعة” لأمن الاحتلال، خاصة أن مديرية السجون وأجهزتها المختلفة تتخذ إجراءات عدة لمنع حدوث عملية هرب من هذا النوع.

وبحسب إدارة السجون فإن الإجراءات المتبعة تكون على النحو التالي :

كما يتولى جهاز الأمن في السجن مهمة منع هروب الأسرى، وهو المسؤول عن فحص هذه الإجراءات، والتأكد من أنها فعّالة وبشكل دائم يجري عمليات فحص دورية على النحو التالي:

وفي ظل كل الإجراءات الظاهرة والخفية تمكن الأسرى من الحفر بإدوات بدائية بدون صوت يُسمع، وكمية هائلة من التراب تخرج من النفق، ويتم التخلص منها بطرق ووسائل شتى دون أن تلحظ هذه المنظومة الكاملة المتكاملة، أنها الهزيمة للعقل الإسرائيلي وانتصار للعقل الفلسطيني.

كما اثبتت التجربة أن الأسرى الفلسطينيين مستمرون في محاولة الهرب،  وقد شهدت السجون عشرات المحاولات منها ما نجح ومنها من اكتُشف أثناء التنفيذ في مرحلة من مراحل العملية في حرب أدمغة مستمرة لا تتوقف على الجبهات المختلفة وخطوط النار الملتهبة.

ويقع سجن “جلبوع” في بيسان شمال فلسطين المحتلة، قرب سجن “شطة”، الذي تعرض فيه الأسرى أيضاً لأبشع عمليات التنكيل من قبل السجانين خاصة خلال سنوات انتفاضة الأقصى.

وتقول مؤسسات الأسرى إن سجن “جلبوع” يتكون من خمسة أقسام في كل قسم منها 15 غرفة، تتسع كل منها لثمانية أسرى، ويعاني الأسرى فيه من ظروف بيئية صعبة حيث ارتفاع نسب الرطوبة العالية.

بقلم: محمود مرداوي

تحرير: هالة حسون

Exit mobile version