Site icon تلفزيون المدينة

الكشف عن تفاصيل جديدة حول الشاب المتنكر بزيّ عسكري “إسرائيلي”

الكشف عن تفاصيل جديدة حول الشاب المتنكر بزيّ عسكري "إسرائيلي"

الكشف عن تفاصيل جديدة حول الشاب المتنكر بزيّ عسكري "إسرائيلي"

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر اعتقال الشاب أسامة فياض (22 عامًا)، والذي تنكر بزيّ عسكري “إسرائيلي” أمس الاثنين، متجولًا بالقرب من مستوطنة “عيلي” شمالي مدينة رام الله

وزعمت وسائل إعلام عبرية، أن الشاب فياض كان ينوي تنفيذ عملية “فدائية” في المنطقة، بعدما اعترض جيش الاحتلال طريقه والتأكد بأنه فلسطيني، إثر إبلاغ قدّمه مستوطن عنه، فيما جرى اعتقاله. 

ونشرت قناة “كان 11” العبرية، تفاصيل جديدة عن محاولة الشاب تنفيذ عملية داخل مستوطنة تقع شماليّ مدينة رام الله.

وزعمت القناة في تقرير نشرته صباح اليوم، بأن شاباً فلسطينيًا من مخيم جنين، وصل أمس أطراف المستوطنة، متنكرًا بزيّ جندي وكان ينوي تنفيذ عملية داخلها.

وأفادت القناة بأن جنود الاحتلال أوقفت الشاب فياض بعد إثارته للشكوك، وعثروا بحوزته على بندقية صيد وسكاكين، ورايات لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، عقب تفتيشه. 

وأوضحت القناة أن جهاز مخابرات الاحتلال “الشاباك” أجرى تحقيقًا مع الشاب حول احتمالية تنفيذ عملية يتبناها فصيل فلسطيني معيّن; ردًا على استشهاد أربعة فلسطينيين فجر أمس في مخيم جنين بنيران جيش الاحتلال.

وأظهرت التحقيقات أن الشاب قطع مسافة 80 كم؛ انطلاقًا من جنين، مستعينًا بعدة مركبات، حتى وصل إلى الشارع الرئيسي الواصل بين بلدتي اللبن الشرقيّة، وسنجل، شماليّ رام الله.

ووفق وسائل إعلام عبرية فإن الشاب فياض كان يرتدى زيًا عسكريًا، ويحمل حقيبة وُجد بداخلها بندقية صيد، وسكين، بعد أن تمكن جيش الاحتلال من اعتقاله وتحويله لدى جهاز”الشاباك”.

عمليات الردّ 

وأتت عملية اعتقال الشاب بعد ساعات من استشهاد شبان جنين الأربعة فجر أمس عقب اقتحام قوات الاحتلال المدينة ومخيمها تخلله اشتباك مسلّح “عنيف”.

وشيّع أهالي مدينة جنين جثمان الشهيدين صالح عمار ورائد أبو سيف في جنازة مهيبة انطلقت من وسط مدينة جنين، تخللها هتافات منددة بجرائم الاحتلال، ووجوب الردّ. 

وأشارت مصادر أمنية إلى أن قوات الاحتلال اختطفت جثمان الشهيد الشاب نور عبد الإله جرار والشاب أمجد إياد عزمي، كما اعتقلت الشاب محمد أبو زينة بعد مداهمة منزله في المخيم.

وكانت فصائل العمل الوطني في جنين، أعلنت عن إضراب شامل لجميع مناحي الحياة في المدينة ومخيمها حدادًا على أرواح الشهداء، فيما أغلقت جميع المؤسسات والمحلات التجارية أبوابها.

كتبت: هالة حسون

Exit mobile version