الأخبارسياسة

زنازين الأسر تشتعل

قررت إدارة السجون الامتناع عن نقل أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” في سجن “عوفر” إلى سجون أخرى، بعد تهديدهم بحرق زنازين، وفقًا ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأنه تم استجواب بعض قادة أسرى الجهاد في السجون من قبل جهاز الأمن العام الشاباك للتحقق فيما إذا كانوا على علم بنية الأسرى الذين هربوا بخطتهم.

وقالت إدارة السجون في بيانٍ لها إن زنازين السجون تشهد حالة “توتر كبيرة” منذ لحظة هروب الأسرى من سجن “جلبوع”، وتفريق أسرى الجهاد الاسلامي على مختلف السجون.

وأشارت الإدارة إلى أنه تم إخلاء 170 أسيرًا حتى الآن، وبحلول نهاية الأسبوع من المتوقع أن يتم إخلاء أكثر من 400 أسيرٍ، وتفريقهم بين سجون مختلفة.

كما ذكرت هيئة الأسرى، أن الأسير مالك حامد سكب الماء الساخن على سجّان في سجن “جلبوع” قسم 3 رداً على عمليات التنكيل بالأسرى.

وكانت إدارة سجن “جلبوع” قررت بعد هروب الأسرى، نقل 400 أسيرٍ من عدة سجون، إلّا أن نحو 150 أسيرًا ينتمون إلى حركة “الجهاد الاسلامي” في سجن “عوفر” رفضوا قرار النقل، وواجهوا الحراس، وتقرر على إثر ذلك عدم تفريقهم خوفًا من أي اضطرابات.

إجراءات انتقامية

وحذّرت “فصائل المقاومة” من إجراءات انتقامية ضد الأسرى، في حين تتجه الأوضاع داخل سجون الاحتلال إلى مزيد من التوتر، وقد تُفضي الممارسات القمعية التي تنفذها في هذه الأوقات سلطات السجون ضد الأسرى إلى الانفجار.

وأوضحت الهيئة أن الإدارة اتخذت إجراءات جديدة بحق جميع الأسرى، عقب هروب الأسرى الستة، كان أولها إفراغ 400 أسير من سجن “جلبوع”، ونقلهم إلى جهات غير معلومة، فيما وزعت أسرى قسم 2 في السجن – محكومين بالسجن المؤبد- على سجون “ريمون”، و”نفحة”، و”النقب“.

وأشارت إلى حركة تنقلات كبيرة في صفوف أسرى حركة الجهاد الإسلامي في السجون، وإغلاق أقسامهم، وتوزيعهم على السجون، كما تم تحويل قياداتها وعدد من عناصرها إلى تحقيق الجلمة، على رأسهم زيد بسيسو، وأنس جرادات.

وبحسب الهيئة، فإن الإدارة امتنعت من توزيع وجبات الطعام على الأسرى في العديد من السجون والمعتقلات، وقلّصت مدة الفورة إلى ساعة واحدة، وقللت عدد الأسرى في ساحات السجون، وأغلقت الكانتينا.

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض