أعلن مدير أكاديمة القرآن الكريم التابعة للجنة زكاة نابلس الأستاذ ماهر الرطروط، اليوم الثلاثاء، عن تخصيص شقة في نفس العمارة التي يقع فيها مركز زكاة نابلس، لتوزيع كسوة العيد على أيتام مدرسة جيل المستقبل وأيتام اللجنة والأسر المعوزة وكل المسجلين على قائمتها إضافة إلى توفر كوبونات مالية يأخذها المستفيد ويصرفها في محال الملابس.
جاء ذلك، ضمن استعدادت لجنة زكاة نابلس بلحول عيد الفطر المبارك بعد أيام قليلة، ضمن حملة بذور الأمل التي انطلقت في منتصف شعبان واستمرت خلال الشهر الفضيل، لصالح الأيتام والأسر الفقيرة والمعوزة من خلال كفالتها بـ “10 دنانير” يومية لقضاء احتياجاتها.
وقال الرطروط في حديثة عبر إذاعة “حياة إف إم” إن هناك ما يزيد عن 4000 يتيم لدى اللجنة، منهم 107 يتيم بحاجة إلى كفالة تتراوح قيمتها من 150-200 شيكل شهريًا، مشيرًا إلى وجود حراكٍ من أجل السعي إلى إيجاد كفالة لهؤلاء الأيتام.
لجنة زكاة نابلس
وبخصوص حملة بذور الأمل، أشار الرطروط إلى أن الحملة ما زالت تلقى مسارعة من قبل المحسنين وأهل الخير للمشاركة بها، من خلال السلال والطرود الغذائية وتوزيعها على الأسر المعوزة، وأيضًا من خلال المساهمة في الزكوات والكفالات التعليمية وكفالات الأيتام.
ولفت الرطروط إلى أن اللجنة تلقت تبرعات لكوبونات غذائية تصل قيمة الكوبون الواحد إلى 1000 شيكل، بحيث يتيح للعائلة شراء احتياجاتها على دفعات، لافتًا إلى أن عدد الكوبونات وصل إلى 480 كوبونًا بقمة 260 ألف شيكل.
ونوّه الرطروط إلى أن اللجنة وزعت سابقًا العديد من الطرود خلال شهر رمضان بما يقارب 620 طرد غذائي، ومن المفترض أن يتم توزيع 1500 طرد خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن اللجنة وزعت أيضًا طرديات مالية بما يقارب 140 ألف شيكل، ومن المقرر أن يتم توزيع 20 ألف دينار خلال الأسبوع المقبل.
وناشد الرطروط أهل الخير والإحسان في آخر أيام شهر الفضيل، إلى المسارعة بإخراج أموال الزكاة وصدقة الفطر وتقديمها للجنة لتقوم بتوزيعها، لافتًا إلى أهمية كفالة مراكز تحفيظ القرآن الكريم في مدرسة جيل المستقبل، والتي تصل قيمة كفالتها إلى 50 دينارًا شهريًا.
أما فيما يخص تكية نابلس التابعة للجنة زكاة نابلس، أفاد الرطروط أن التكية تواصل للعام الثاني توزيع اللحوم والزيت والأرز على الأسر الفقيرة والمعوزة، حفاظًا على أرواح الناس وتجنبًا للتجمعات في ظل تفشي فايرو كورونا.
وأكد الرطروط على أن كل من يسجل لدى لجنة زكاة نابلس يتم عمل مسح اجتماعي له وفحص الأسماء سواء في التكية أو ممن يسجلون كحالات جديدة بحكم الوضع الاقتصادي الصعب.