زفافه بعد أيام .. تفاصيل الجريمة “البشعة” التي أودت بحياة الشاب حسن عاشور
لقي المواطن حسن عاشور مصرعه مساء أمس الأربعاء عقب إصابته بجروح بليغة إثر شجار وقع في منطقة الصيرفي، شماليّ شرق نابلس.
وبحسب بيان الشرطة، فإن الشاب عاشور “28 عامًا” وصل إلى مستشفى رفيديا الحكومي بإصابة متفاوتة الخطورة، وأعلن عن وفاته لاحقًا.
وأوضحت في بيانها، أنها بإجراء التحقيقات، والبحث والتحري للكشف عن ملابسات وفاة الشاب حسن، مؤكدةً أن الشرطة تحفظت على عدد من المتهمين لحين استكمال الإجراءات القانونية بحقهم أصولًا.
وأشارت إلى أن النيابة العامة أمرت بالتحفّظ على الجثة وإحالتها لمعهد الطب العدلي لإجراء الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة.
توّعد بالقصاص
وشهدت مدينة نابلس حالة من الغليان، عقب اندلاع احتجاجات من مواطنون من آل عاشور، تخللها إشعال إطارات مطاطية على خلفية مقتل نجلهم حسن.
وتوعدت العائلة في بيان صدر عنها مساء أمس، ووصل لـ”تلفزيون المدينة” نسخة منه، بتنفيذ القصاص على القاتل في حال عدم أخذ الأجهزة الأمنية الإجراءات اللازمة المتعلقة بالجريمة.
ورفضت العائلة مواراة نجلها الثرى حتى يتم إلقاء القبض على المعتدين وحجزهم لدى الأجهزة الأمنية.
يُذكر أن عائلة عاشور أعلنت عن استقبال المحافظ إبراهيم رمضان ومجموعة من العشائر في تمام الساعة العاشرة صباحًا في ديوانها، وذلك عقب تنظيم أفراد من العائلة اعتصامًا أمام مبنى المحافظة للمطالبة بقيام الجهات المختصة بمسؤولياتها.
دعوات لأخذ الحق
وأثارت حادثة القتل غضبًا واسعًا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين شيوع الجريمة، وتهاون الأجهزة الأمنية والجهات القضائية في التعامل مع المعتدين في حوادث مشابهة.
أما المواطن مجاهد عاشور علّق قائلًا: “مختصر ما يجري من أحداث بعد مقتل ابن العائلة الشاب المغدور حسن عاشور أن “القوة” هي التي تردع المجرمين، ولأن أهل المغدور لا يملكون السلاح لم يكن لهم وزن في هذه البلد معادلة غابات، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
كتبت: هالة حسون
