قال رئيس بلدية الخليل تيسير أبو سنينة إن الحفاظ على مقدرات الخليل من أولويات المجلس البلدي، وسيدافع المجلس عنها بدمائه.
جاء ذلك خلال لقاء خاص أجراه تلفزيون المدينة مع بلدية الخليل، ضمن سلسلة الحلقات التلفزيونية “البلديات الفلسطينية في الميزان” التي ينفذها التلفزيون بالشراكة والتعاون مع منصة البيت المهني، ومؤسسة أوربت الدولية.
وفي معرض رده عن انضمام كهرباء الخليل للشركة الوطنية قال: “كهرباء الخليل ستبقى للخليل، ولا نقبل أن نعطي مقومات الخليل لأي أحد”.
وأضاف أبو سنينة أن التحدي الأكبر في ملف الكهرباء هو نقص القدرة، إذ تصل الأحمال إلى 135 ميجا، بينما القدرة المتوفرة 105 ميجا.
وأشار أبو سنينة إلى أن ديون الكهرباء على المواطنين بلغت أكثر من 60 مليون شيكل.
وحول أزمة المياه التي تعاني منها الخليل، قال أبو سنينة إن كمية المياه التي تصل إلى الخليل أقل من احتياج المواطنين، مؤكداً أن البلدية تسعى لحل الأزمة من خلال التوزيع العادل، وإيصال المياه بشكلٍ كافٍ لكل مواطن.
وأوضح أبو سنينة أن البلدية تعمل على تحسين جودة الشبكات في مختلف المناطق، مشيراً إلى نسبة الفاقد عالية بسبب عمليات سرقة المياه، إذ وصل الفاقد إلى 42%.
وقال أبو سنينة إن ديون المياه على المواطنين، بلغت 370 مليون شيكل، مبيناً أن البلدية لا زالت تعمل على إنشاء المجلس الاستشاري ولجان الأحياء لزيادة التحصيل.
وبيّن أبو سنينة أنه بذل جهوداً في إعادة انسجام المجلس البلدي والنجاح بتشكيل كتلة المجلس البلدي الواحدة، بعد الخلافات السابقة بين الأعضاء، مؤكداً أن العمل يسير بشكلٍ طبيعي داخل البلدية.
من جهتها قالت نائب رئيس البلدية د.أسماء شرباتي، إن البلدية تسعى مع زوازة الأشغال لإنجاح واحد من أكبر مشاريع الخطوط والصرف الصحي في دير لحام.
وأشارت شرباتي أن البلدية تعمل على استكمال مشروع صرف صحي للخط الغربي لمدينة الخليل.
في ملف التعديات على الطرق، أكدت شرباتي أن البلدية عملت منذ أكثر من شهر على خطة تنظيم الأسواق، من خلال إيجاد مكان بديل للبسطات في الشوارع، مبينة أن البلدية استطاعت إيجاد مكان واحد يضم جميع البسطات (السوق الشعبي) في مجمع المركبات العمومية.
وأضافت شرباتي أن قصة “السوق الشعبي” ناجحة وبديل جيد، موضحة أن البلدية أخذت بعين الاعتبار أرزاق الناس وضبط نظام المدينة.
لمتابعة اللقاء كاملاً من هنا https://fb.watch/hw8GV-CWrF/