استقبلت دولة الاحتلال العام الجديد، برشقات صاروخية انطلقت من قطاع غزة صوب منطقة البحر الأبيض المتوسط، وانفجرا قبالة ساحل تل أبيب المحتل.
ورفع جيش الاحتلال حالة التأهب، في كافة أرجاء مدينة تل أبيب المحتلة، ومنعت المستوطنين من ممارسة أي نشاط قريب من الشواطئ، وفقًا للسياسة المتبعة.
وقالت شرطة الاحتلال إن الحادث لم يتسبب في سقوط ضحايا أو حدوث أضرار، خاصة أنه لم يجرِ تفعيل صفارات الإنذار، كما لم تطلق القبة الحديدية صواريخ لاعتراضهما.
وبرّر مصدر في المقاومة الفلسطينية، أن الصواريخ التي انطلقت من غزة وسقطت قبالة شاطئ تل أبيب كانت “نتيجة الأحوال الجوية، ولم تكن ضمن الصواريخ “التجريبية”.
وسخرت مصادر عبرية من تبريرات المقاومة، معتبرةً أن توقيت الصواريخ يتناسب مع التوتر في الجنوب بعد إصابة أحد العمال برصاص قناص من غزة، وتهديدات الجهاد الإسلامي بسبب الأسير المضرب عن الطعام.
وأشارت المصادر إلى قصف سابق استهدف مبان في وسط دولة الاحتلال بعد الاعتداء على الأسرى، في آذار/ مارس 2019، وقالت حينها إن “الأحوال الجوية تسببت بإطلاق الصاروخ”.
من جانبه، قال مراسل “كان” العبرية ساخراً من الجيش: “الصـــواريخ من غزة تجاه “تل أبيب” كانت احتفالات لرأس السنة ولكنها تعقدت وتأخرت”.
تحرير: هالة حسون