طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” محكمة الجنايات الدولية بتجاوز مربع الصمت، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبوه من عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.
وجاءت مطالبة الحركة، تعقيبًا على تصريحات المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، التي أشارت لوجود أدلة كافية على ارتكاب جيش الاحتلال لأعمال الإبادة والتطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة، أن تصريحات “”ألبانيز” هي إقرار إضافي من مسؤولة أممية رفيعة، يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي لحماية الإنسانية، والوقوف أمام مسؤولياتهم بمنع أعمال الإبادة التي تجاوزتها الإنسانية منذ عقود مضت.
وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إن هناك مبررات محقة تدفع للاعتقاد بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية في قطاع غزة.
جاء ذلك في تقرير أعدته ألبانيز حول الحرب التي يسنها الاحتلال على قطاع غزة منذ ستة أشهر، ونشر الثلاثاء، في إطار الجلسة 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأضافت المقررة الأممية أن الحرب المتواصلة على القطاع منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول “سوّت غزة بالأرض”، وأدت إلى مقتل أكثر من 30 ألف مواطن، بينهم ما يزيد على 13 ألف طفل.
وأكدت على وجود مبررات محقة في ضوء هذه الحقائق، للاعتقاد بارتكاب الاحتلال “إبادة جماعية” في غزة، مستشهدة على ذلك بتصريحات مسؤولين مدنيين وعسكريين (إسرائيليين) تسعى لشرعنة “الإبادة بحق الشعب الفلسطيني”.
المصدر: سند