الأخبار

حماس تسلّم ردّها للوسطاء بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار

أعلنت حركتا “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، مساء الثلاثاء، تسليم ردّ الفصائل الفلسطينيّة للوسيطين المصريّ والقطريّ، بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي تصريح صحافيّ مشترَك صدر عنهما، قالت الحركتان، إن “وفدا مشتركا من حماس والجهاد، سلّم رد فصائل المقاومة، مساء اليوم، للقطريين”، موضحتين أن ذلك جاء، “أثناء لقاء مع رئيس الوزراء القطري، وأيضا تم إرسال الرد للمصريين”.

وقالت الحركتان إن “الردّ يضع الأولوية لمصلحة أهالي غزة، وضرورة وقف العدوان المتواصل على القطاع بشكل تامّ”. وأشارتا إلى أن “الوفد الفلسطينيّ، أبدى جاهزيته للتعامل الإيجابيّ، للوصول إلى اتفاق ينهي هذه الحرب، انطلاقا من الشعور بالمسؤولية الوطنية”.

ونقلت وكالة رويترز الثلاثاء، عن مسؤول قوله إن حماس اقترحت جدولا زمنيا جديدا لوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة بما في ذلك رفح.

وقال مسؤول في حركة حماس للوكالة عن الرد، إنه “أعدنا التأكيد على موقفنا. أعتقد أن الفجوات ليست كبيرة، والكرة الآن في الملعب الاسرائيلي”.

وقالت وزارة الخارجية في كل من قطر ومصر، إن الدوحة والقاهرة، “تعلنان عن تسلّمهما ردّا من حماس والفصائل الفلسطينية حول مقترح الهدنة”، فيما أعلن الناطق باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، أن واشنطن تلقّت الردّ الذي سلّمته حماس إلى قطر ومصر”، مضيفا: “نحن نقيّمه الآن”.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، إن “قطر ومصر، تسلّمتا ردّا من حماس والفصائل الفلسطينية، بشأن مقترح صفقة وقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى”.

من جانبها، ذكرت الخارجية المصرية، أن “مصر وقطر تعلنان عن تسلمهما ردا من حماس والفصائل الفلسطينية حول مقترح الهدنة”، مؤكّدة أن “جهود وساطتهما المشتركة مع الولايات المتحدة مستمرّة لحين التوصل إلى اتفاق”.

وأشارت إلى أن “الوسطاء سيقومون بدراسة الردّ، والتنسيق مع الأطراف المعنية حيال الخطوات القادمة”.

وذكر مسؤول وصفته تقارير برفيع المستوى، أن ” إسرائيل” تلقّت ردّ حماس، مشيرا إلى أنها رفضت المقترح الذي قدّمه الرئيس الأميركي. وقال المسؤول: “يبدو أن هذا رفض”، مضيفا: “لقد غيّرت حماس كل الأمور الأساسية في المقترح، فيما تحدّث الرئيس بايدن عن قبوله كما هو، والتوقيع عليه، وتنفيذه”.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عبر موقعها الإلكترونيّ، عن مصادر لم تسمّها، أن “حماس غيّرت المقترح برمّته، والمعنى واضح: الرفض”.

وفي أيار/ مايو الماضي، أعلنت حماس وبقية الفصائل موافقتها على مقترح مصري قطري، لكن “إسرائيل” رفضته، بزعم أنه لا يلبي شروطها.

ويواصل الاحتلال حربها على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.

المصدر: أجيال

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض