قمعت الأجهزة الأمنية مسيرة تشييع جثمان الشهيد جميل الكيّال، وفرّقت مشيعيه بحجة مشاركة مسلحين بالجنازة.
وذكر مراسلنا أن قوات الأمن أطلقت الرصاص الحيّ بكثافة، وألقت قنابل الغاز المسيّلة للدموع خلال صلاة الجنازة، التي أقيمت على دوار الشهداء، وسط مدينة نابلس، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.
يُذكر أن مدينة نابلس تشهد إضرابًا شاملًا لجميع مناحي الحياة، باستثناء المؤسسات الحكومية، حدادًا على استشهاد الشاب جميل الكيّال، والذي ارتقى برصاص الاحتلال، فجر اليوم.
وذكرت مصادر محلية أن الإضراب جاء عقب دعوات من المواطنين، فيما لم يصدر أي قرار رسمي من جهات حكومية أو فصائلية للإضراب.
وكان الشاب جميل الكيّال استشهد فجر اليوم، إثر إصابته بعيار ناريّ خلال اقتحام قوات جيش الاحتلال منطقة رأس العين في نابلس، لاعتقال الشاب أمير داود.
وبحسب المصادر، فإن اشتباك مسلّح دار بين قوات الاحتلال ومقاومين ردًا على الاقتحام، وأسرف عن استشهاد الشاب كيّال، كما أصابت مواطنين دهسًا بالمركبات العسكرية الإسرائيلية.
