الأخبارمحليات

عاد لأولاده شهيدًا .. تفاصيل استشهاد الشاب رائد جاد الله

أعلنت وزارة الصحة فجر اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب رائد يوسف جاد الله متأثرًا بإصابته برصاص قوات الاحتلال، خلال عودته من عمله في الداخل المحتل، قرب بلدة بيت عور التحتا غرب رام الله.

وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال فتحت نيرانها صوب جاد الله، بالقرب من إحدى نقاط عبور العمال إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948، وتركته ينزف حتى أعلن عن استشهاده.

ووفق وزارة الصحة فإن الارتباط المدني الفلسطيني أبلغها باستشهاد شاب أصيب برصاص الاحتلال قرب بلدة بيت عور التحتا.

ونقلت “شبكة قدس” عن صديق الشهيد جاد الله، مهدي سلمان قوله إنّه توجّه إلى المنطقة الفاصلة بين بيت عور، والأراضي المحتلة عام 1948 بعد أن تلقى اتصالاً من رائد، كي يوصله إلى المنزل بعد أن عاد من عمله في الداخل المحتل.

ويتابع: “عندما وصلت إلى المكان سمعت إطلاق نار وبعد أن ترجلت من مركبتي رأيت بقعاً من الدم، اتصلت على هاتف رائد لكنه لم يجب، وبدأ صوت هاتفه يعلو من مكان قريب ومشيت باتجاه الصوت، حتى عثرت عليه وقد فارق الحياة.

وأشار سلمان إلى أن قناصًا أطلق النار تجاه رائد من مسافة بعيدة نسبياً، خلال مروره بمنطقة العبور، في حين تركته قوات الاحتلال ينزف حتى استشهد.

والشهيد رائد يعمل بستاني في أراضي الداخل المحتل، يحمل الهوية المقدسية، ويسكن قرية بيت عور التحتا، وهو أبٌ لأربعة أطفال هم: يوسف ( 13 عامًا)، وسعاد ( 9 سنوات)، وأمير ( 7 سنوات)، ورضيع رابع لما يبلغ العام بعد.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض