قال وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، اليوم الإثنين، إن قواته تعمل على ملاحقة قاتل المستوطِنة “استر هورغان” التي عُثر على جثتها اليوم في أحراش مستوطنة “حريش”، قرب محافظة جنين.
ووصف غانتس في تصريحٍ له مقتل المستوطنة بـ”المروع”، مردفًا أن قواته تعمل لوضع يدها على “القاتل الشنيع”.
وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن التقديرات الأولية تشير إلى أن منفذ عملية من فلسطينيي الأراضي المحتلة، وأنه أخفى الجثة خلف شجرة كبيرة وفرّ هاربًا.
وذكرت الصحيفة أن المستوطنة البالغة من العمر (52 عامًا) عُثر عليها داخل إحدى الأحراش وعليها آثار عنف، وأن شرطة الاحتلال وجهاز “الشاباك” يقومان بالتحقيق في ظروف الواقعة.
وطالب وزراء وأعضاء كنيست وأحزاب إسرائيلية بملاحقة “القاتل” وهدم منزله كليًا حال الكشف عنه.
وكان جيش الاحتلال قد عثر صباح اليوم على جثة المستوطِنة غربي جنين، مع تقديرات إسرائيلية أشارت إلى كونها العملية مدبرة.
ورجّح مسؤول مستوطنات شمال الضفة الغربية يوسي داغان، أن تكون الحادثة عملية فلسطينية مدبرة، موضحا أنه تم إلقاء حجر كبير على رأسها ما أدى إلى مقتلها.
تحرير: هالة حسون
محل جنتي في نابلس