كشفت عائلة المغدورة صابرين التايه تفاصيل تعرضها للقتل على يد زوجها طعنًا حتى الموت أمام أطفالها، والاعتداء على والدته ما أدى إلى إصابتها بجراح متوسطة، في قرية كفر نعمة غربيّ مدينة رام الله.
ونقلت شبكة “قدس” عن عم المغدورة صابرين، جمعة التايه قوله، إن زوجها قام بقتلها أمام أطفالها وقام بتشويه وجهها بعد أن قام بتهديدها عدة مرات بأن يقتلها في حضور أطفالها البالغة أعمارها “11 عاماً” و”9 أعوام” و”5 أعوام” وأخرى في سن صغير.
وأضاف: “القاتل كان تاجرًا للمخدرات وسبق وأن تم توقيفه عدة مرات لدى الأجهزة الأمنية وقد أفرج عنه قبل 5 أيام من قيامه بقتل ابنتنا”، مردفًا: “كيف لشخص تم القبض عليه وهو في منطقة القدس يقوم بنقل مخدرات أو توزيعها أن يفرج عنه بعد 40 يومًا”.
وأشار التايه أن القاتل سبق وأن اعتدى عدة مرات على زوجته بالضرب المبرح وكانت تترك منزل الزوجية وتذهب لمنزل العائلة، مستكملاً: “بخلاف ما هو معتاد فالعائلة كانت تحرض ابنتها على الطلاق منه والانفصال كليًا فيما كانت هي ترفض من أجل أطفالها وخوفًا عليهم”.
ولفت إلى أن القاتل وفي مساء اليوم الأول لخروجه من السجن هدد زوجته أمام أطفالها بأن يقتلها فيما سبق وأن هددها بأن يقتل أحد أبنائها إن لم تعد للمنزل، مبينًا أنه في ليلة الجريمة عادت صابرين إلى منزلها.
وتابع قائلاً: “خلال الجريمة عمد القاتل إلى قتل ابنتنا صابرين أمام أبنائه وقام بتشويه وجهها كليًا أمامهم قبل أن يفر من المكان ويعتقل بعد مرور ساعتين”، متساءلاً: “كيف لشخص تم تقديم عدة بلاغات وشكاوى ضده أن يفرج عنه بهذه السهولة”.
من جانبه، قال شقيق القاتل أحمد ربيع في تصريح صحافي قائلاً: “سلّمنا أخي للأجهزة الأمنية عدة مرات وقلنا لهم إنه يتعاطى المخدرات وسلوكه غير طبيعي ومؤذي، ولكن للأسف في كل مرة يتم الإفراج عنه”.