أسرىالأخبار

تفاصيل جديدة تُنقل من زنزانة الأسير محمد العارضة

يواجه منفّذ عملية “الهروب العظيم” الأسير محمد العارضة ظروف احتجاز قاسية داخل زنازين سجن “عسقلان”، إضافة إلى معاناته من إهمال وتجاهل متعمّد لظروفه الصحية الصعبة.

ونقل محامي الأسير محمد، خالد محاجنة، بعد تمكنه من زيارته، ظروف احتجاز العارضة، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تحتجزه داخل زنزانة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة، ومنعزل تماماً عن العالم الخارجي وبدون أدوات كهربائية.

وقال خالد المحاجنة على لسان الأسير العارضة، إن إدارة سجون الاحتلال تتعمّد التعامل مع الأسير العارضة بشكل “انتقامي عنصري”، فهي لا تتوقف عن القيام بعمليات تفتيش قمعية لزنزانته سواء من قبل وحدات القمع الخاصة أو شرطة السجن، وتسمح له بالخروج للفورة ساعة واحدة فقط”.

من جهتها، لفتت هيئة شؤون الأسرى في بيانٍ وصل لـ “تلفزيون المدينة” أنه طرأ مؤخرًا تراجعًا على الوضع الصحي للأسير محمد العارضة، وبدأ يشتكي من آلام حادة في ظهره، وقد تم تحويله لعيادة السجن. 

وأضافت أن الطبيب اكتفى بإعطاء العارضة حبوبًا مسكنّة للألم، لكن حالة الأسير تفاقمت وتم إعادته للعيادة مرة أخرى وهناك بدأ الطبيب بالسخرية والاستهزاء منه، ولم يقم بعلاج الأسير بعد أن حصلت مشادّة كلامية بينهما. 

وشددت الهيئة على أن الأسير العارضة بحاجة ماسة لإجراء صور أشعة لظهره لتشخيص وضعه بشكل سليم وتقديم العلاج المناسب له.

يذكر أن الأسير العارضة يبلغ من العمر (39 عاماً) وهو من بلدة عرابة جنوب جنين، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسجن المؤبد مدى الحياة، وهو أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم عبر نفق حفروه في زنزانتهم إلى خارج سجن “جلبوع”، في 6 أيلول/ سبتمبر الماضي، لكن أُعيد اعتقالهم على فترات مختلفة.

تحرير: هالة حسون

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض