الأخبار
ترامب: اسرائيل أرض اليهود والقدس عاصمتها
تلفزيون المدينة – أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، مساء أمس، تفاصيل صفقة القرن الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، بحضور رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وسفراء دول البحرين وسلطنة عُمان والامارات العربية المتحدة.
وقال ترامب إنّ خطته تشمل حل دولتين واقعياً، على أن تكون القدس عاصمة موحدة لإسرائيل، مضيفاً أن حكومات المنطقة أدركت أن التطرف الإسلامي هو عدو مشترك.
وأشار إلى أن إسرائيل هي أرض الشعب اليهودي ولن نكرر ما عاشته من أيام مظلمة، مقترحاً حلولاً مفصلة لتقديم بيئة أكثر سلاماً لمختلف الأطراف، وأنّ الرؤيا التي سيقدمها للسلام مختلفة عن المقترحات السابقة.
وأضاف بأن الخطة مكونة من 18 صفحة، موضحاً بأنه لن يطلب من إسرائيل أن تساوم على أمنها وأمانها، وأنّ الإنتقال إلى حل الدولتين لن يشكل أيّ خطر على أمن إسرائيل، حيث ستبقى القدس عاصمة موحدة لإسرائيل وغير قابلة للتجزئة، وكاشفاً أنه سيتم تشكيل لجنة مشتركة مع إسرائيل من أجل تحويل الرؤيا إلى خطة واضحة المعالم.
وتطرق ترامب الى الفلسطينيين قائلاً إنّ رؤيتنا ستوفر فرص استثمار هائلة في الدولة الفلسطينية الجديدة وهناك دول عديدة تريد ذلك، كما ان الصفقة ستضاعف الأراضي الفلسطينية وما من فلسطينيين أو إسرائيليين سيطردون من بيوتهم”.
وأكد ترامب أنّ بموجب الخطة تبقى القدس العاصمة غير المجزأة أو المقسمة لإسرائيل، ولكن هذا ليس بالأمر الكبير لأننا فعلا حققنا ذلك لهم، وسيبقى الأمر كذلك، وستعترف واشنطن بسيادة إسرائيل على الأراضي التي توفرها الرؤية لتكون جزء من دولة إسرائيل.
وأضاف ترامب أن الخطة تمنح الفلسطينيين الوقت للاستعداد الكامل لتحقيق دولة قائمة ومزدهرة، كما ان الصفقة ستسمح بوضع حد لأنشطة حماس والجهاد الإسلامي، مضيفاً بأن الخطة ستساعد الفلسطينيين من أجل الوصول إلى استقلالهم، وخلق فرص عمل للفلسطينيين والقضاء على الفقر.
ووجه ترامب حديثه لعباس قائلاً بأنه إذا اختار السلام فسنكون إلى جانبه في كل مراحل هذا الدرب معتبراً إياها بالصفقة المعقدة والصعبة والعظيمة والتاريخية للفلسطينيين، من واجبه ضمان نجاحها، ومؤكداً على أن القدس هي مدينة مفتوحة وحان الوقت لتصحيح خطأ عدم الاعتراف الإسلامي بإسرائيل عام 1948.
تحرير: هالة حسون