يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عامًا) من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 87 على التوالي، رفضًا لاعتقاله الإداري، وسط تدهور شديد في حالته الصحية.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيانٍ لها، أن الوضع الصحي للأسير الأخرس، خطر للغاية، ويعاني حالة إعياء شديدة ولا يقوى على الحركة، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.
وأشارت إلى أن حالات تشنج تصيب الأسير الأخرس، وهناك خشية أن تتعرض أعضاؤه الحيوية لانتكاسة مفاجئة في ظل عدم حصوله على المحاليل والمدعمات، الأمر الذي يشكل خطرًا حقيقيًا يهدد حياته بعد هذه الفترة الطويلة من الإضراب.
ناصر سنتر .. متاجر الملابس الأكثر انتشارا في فلسطينودعت الهيئة مؤسسات حقوق الانسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر، للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه فورًا، محملًا سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن حياته.
وكانت نيابة الاحتلال، طرحت أول أمس على الأسير الأخرس شفهيًا نقله إلى مستشفى المقاصد بالقدس، وألّا يجدد اعتقاله الإداري بعد انتهاء الأمر الحالي والإفراج عنه بتاريخ 26/11/2020.
وأكدت الهيئة أن سلطات الاحتلال تحاول الالتفاف على معركة الاسير الأخرس، مشيرةً إلى أن الأسير الأخرس أكد مواصلته لمعركته بالإضراب المفتوح عن الطعام مطالبًا بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي وبالإفراج الفوري عنه إلى منزله.
بيتزا العطعوط