الأخبارمحليات

شبان بلدة بيتا يروون أسباب اعتقالهم لدى الأجهزة الأمنية

روى شبان من بلدة بيتا، اعتقلوا لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤخرًا، عن تعرضهم لتحقيق بسبب مشاركتهم في فعاليات سياسية مختلفة، من بينها نشاطات ضمن المقاومة الشعبية، ضد البؤرة الاستيطانية على جبل صبيح.

وقال الأسير المحرر عبد الرؤوف الجاغوب إن الأجهزة الأمنية حققت معه حول مشاركته في فعاليات تتعلق بالمقاومة الشعبية، ضد الاستيطان على جبل صبيح.

وأضاف الجاغوب الذي اعتقل من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية: “التحقيق تركز على الفعاليات في بلدة بيتا، مثل تنظيم زيارات لقيادات من حركة الجهاد الإسلامي لبيوت شهداء جبل صبيح ورفع أعلام الحركة وقضايا أخرى تتعلق بالمقاومة الشعبية.

ونقلت “شبكة قدس” عن الأسير الجاغوب قوله، إنه تعرض لسبع جلسات تحقيق بعد اعتقاله الذي استمر لمدة 18 ساعة، وأكدّ على أن الضغط الشعبي، والفصائلي، في بلدة بيتا، ساهم في الإفراج عنه.

وتابع: “في بداية الاعتقال أجروا لي فحصًا طبيًا شاملًا، لذلك توقعت أن تطول مدة الاحتجاز لكن بعد عدة جلسات تحقيق تفاجأت بالمحقق يقول لي إنه سيتم الإفراج عني وأنت قيادي ومكانك ليس السجن، وعندما خرجت اكتشفت حجم الضغط الشعبي والاحتجاجات في بلدة بيتا التي أدت للإفراج عني”.

وفي سياق متصل، أكدّ الناشط بلال حمايل الذي اعتقل أيضاً من قبل جهاز الأمن الوقائي يوم الجمعة الماضية وأفرج عنه بعد ساعات عقب احتجاجات في البلدة أن التحقيق معه تركز على نشاطه السياسي وفي استقبال الأسرى.

ويروي حمايل أن قوة من الأجهزة الأمنية اقتحمت المنزل الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وبعد أن خرج لهم الوالد قالوا له إن معهم أمر تفتيش ونريد اعتقال بلال، حينها قلت لهم إنني لا أريد الذهاب معهم.

وتابع: “بعد أن رفضت الخروج معهم هاجمني 6 عناصر من القوة الأمنية، وأخرجوني بالقوة من المنزل قبل أن ألبس حذائي حتى، وخلال نقلي في الدورية وجه لي أحد العناصر شتائم”.

وأشار إلى أن التحقيق معه تركز على استقبال أسير محرر ورفع راية، وقال إنه “تعرض للشبح لعدة ساعات وصراخ من قبل المحققين والعزل في الزنازين الباردة”.

وكانت لجنة التنسيق الفصائلي في بلدة بيتا بيانًا، أكدت فيه رفضها لاعتقال الأجهزة الأمنية الفلسطينية، عددًا من أهالي البلدة.

واعربت اللجنة عن تفاجأها بسلوك “مثير للشك” في بيتا، من حملة اعتقالات، ومداهمات، تقوم بها أجهزة الأمن، ما يهدد النسيج الوطني والاجتماعي، في بلدة بيتا.

واستهجنت اللجنة تصرّف الأجهزة الأمنية، ودعت للكف عن بيتا وشبابها، والعمل على إنهاء ظاهرة الاعتقال السياسي، لما لها من مخاطر على النسيج الوطني، والاجتماعي. 

تحرير: هالة حسون

المصدر: شبكة قدس

زر الذهاب إلى الأعلى
تلفزيون المدينة

مجانى
عرض