نابلس -تلفزيون المدينة- أصدرت عائلة أبو زنط في نابلس بياناً للرأي العام مطالبة لإنصاف أحد أفرادها.
نص البيان صادر عن ديوان عائلة أبو زنط في نابلس:
“من منطلق حرصنا على السلم الأهلي في مدينتنا الحبيبة نابلس وأهلها الأعزاء نتوجه بهذا البيان لكل المواطنين الأحرار في مدينة نابلس جبل النار.
أهلنا الأعزاء
لقد قامت فرق من بلدية نابلس وبتاريخ (15/1/2020) بهدم مظلة تابعة لمحلات يمتلكها أحد أفراد عائلتنا والكائنة في منطقة شارع سفيان ولها منذ أكثر من (40) عاماً، ما تسبب في تعطيل وقطع أرزاق عدة عائلات تعاش من هذه المحلات.
وهنا نود أن نوضح لجميع الأهل في مدينتنا العزيزة مجموعة من الحقائق الهامة التالية:
1. يعلم الجميع أن محلات العائلة مقامة في ذلك المكان منذ أكثر من 40 عاما، وخلال هذه الفترة الطويلة تعاقب على رئاسة بلدية نابلس العديد من الشخصيات التي لم ترسل حتى إخطارا لإزالة تلك المظلة.
2. وجهت بلدية نابلس اخطارات لأكثر من 12 محلا في المنطقة، ولم تقم بإزالة لأي من المحلات التي تم توجيه الإخطارات لها، عدا المحلات التابعة لابن عائلتنا.
3. الإخطار الذي وجه لنا طالب بإزالة الواجهة الأمامية للمظلة وتوجهنا إلى البلدية. وبناءً على طلب أحد المهندسين أن نقدم طلب اعتراض لمركر خدمات الجمهور لكن فوجئنا بإزالة وهدم المظلة كاملة وبطريقة همجية.
4. أثناء الهدم وبشهادة الشهود لدينا، طلب مراقب البلدية من فرقة الهدم بوقف الهدم والاكتفاء بما تم هدمه لكن الغريب أن الفرقة لم تلتزم بقرار المراقب، واستمر الهدم حتى طال المظلة بالكامل.
5. رافق عملية الهدم عملية تخريب وتدمير للمعدات والآلات الموجودة في المكان.
6. الجميع يعلم أننا على خلاف مع أحد الجيران سبق أن تمت محاولة حرق محلاتنا لإجبارنا على ترك المحلات في المنطقة ولكن ومن منطلق حرصنا على السلم الأهلي لم نقم بتوجيه الاتهام لأي أحد حتى على من تدور الشبهات حوله.
7. بلدية نابلس، بلدية عريقة، بنيت وعبر أكثر من 150عاما بنضالات وجهد أبناء محافظه نابلس لتكون أحد المؤسسات التي تقوم بحماية حقوق أبناء محافظتنا لكافة طبقاتها، لا أن يكون القائمون على إدارتها سيفا مسلطا على رقاب أبنائها.
8. نحن كعائلة مع سيادة القانون وتطبيقه على الجميع ودون تمييز ولا نطلب سوى الحق والإنصاف في تنفيذ تلك القوانين التي تؤمن بها ولم تكن يوما عائقا ضد تنفيذها، ولن نسمح بأن يقع أي ظلم على أحد فراد عائلتنا دون وجه حق.
وهذا بيان توضيحي لما حصل مع أحد أفراد عائلتنا رغبنا أن نوضحه لرأي العام ولأصحاب العلاقة والمهتمين بالنهوض من مديتنا الحبيبة لتصل إليكم جميعا.
عاشت محافظة نابلس بنفس ابنائها الشرفاء
عاشت بلدية نابلس شامخة بشموح رجالها الأوفياء”.
انتهى
(المصدر: دوز)