شيع عشرات المواطنين مساء اليوم السبت، الشهيدين عبد الجواد حمدان صالح من قرية عارورة شمال رام الله الذي ارتقى برصاص الاحتلال أمس، والشهيد علاء قيسية من مدينة الخليل بعد أن تم استلام جثمانه المحتجز منذ أربعين يوماً.
وانطلق موكب تشييع الشهيد عبد الجواد صالح من المستشفى الاستشاري، وصولاً إلى قريته عارورة شمال رام الله؛ لإلقاء نظرة الوداع عليه قبل مواراته الثرى.
وردد المشيعون عبارات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة بحق الفلسطينيين، وداعين لتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال حتى دحره عن الأرض والمقدسات.
وأعلنت وزارة الصحة، بالأمس أن الشهيد أصيب بجروح حرجة جدا في الصدر خلال مواجهات في بلدة أم صفا برام الله، نقل على إثرها إلى المستشفى الاستشاري، قبل أن يعلن عن استشهاده.
بينما شُيع الشهيد علاء قيسية (28 عاماً) صوب منزل عائلته في منطقة الدير ببلدة الظاهرية جنوب الخليل، والذي سلمه الاحتلال مساء أمس عقب احتجاز جثمانه أربعين يوماً.
وألقت عائلة قيسية نظرة الوداع الأخيرة على نجلها، ثم أدى المشيعون صلاة الجنازة على جثمان الشهيد في مسجد الظاهرية الكبير قبل أن يوارى الثرى في مقبرة التمرة وسط البلدة.
وهتف المشيعون للشهيد الذي لف بالعلم الفلسطيني ورددوا شعارات تمجد المقاومة وتطالب بالاستمرار على درب الشهيد قيسية والشهداء الآخرين.
وفي 26 مايو/أيار المنصرم، استشهد الشاب علاء خليل قيسية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب مدينة الخليل وسط الضفة الغربية؛ بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.
