أعلن المواطن الفلسطيني زاهر سعدي كحيل، عن ترشحه لرئاسة دولة فلسطين، المزمع عقدها في يوليو المقبل.
وقال كحيل في بيانٍ له: ” أتطلّع خلال رئاسة دولة فلسطين إلى عدل مقام، وقانون محترم ومطبق، وحريات منضبطة، وضفة خالية من المستوطنات، وقدس وأقصى في كنف فلسطيني كامل، وقطاع غزة وقد تم احياءه، وعشرات الآلاف من فرص العمل الدائمة”.
وأضاف: “أتطلّع إلى مستقبل مشرق للأجيال، وصناعة متطورة، وأمن مستتب، وأسرى أحرار، وامرأة مصانة وفاعلة، ودعم كامل ذوي الإعاقة، وعلاقات إقليمية عربية متينة، وتعليم مميز وتطبيقي، ومراكز أبحاث غير مسبوقة، وخدمات صحية واجتماعية وافية، وتأصيل للحقوق الفلسطينية وخاصة العودة مع التعويض والتنفيذ، وحدود مفتوحة مع الجيران الاشقاء، وعلاقات متينة واعدة “عربياً واسلامياً ودولياً”.
وأشار إلى أن ترشحه جاء تناديًا مع الواجب الوطني، وإيمانًا منه بأن طي صفحة الانقسام تتطلب وجوهًا جديدة لم تشارك في صنعه، وعزمًا على خلق مستقبل لأجيال تتوق للتخلص من الفقر والبطالة ونصرة لإطلاق الحقوق والحريات.
وتابع: “ترشحي جاء حملًا لأمانة آن الأوان أن يتصدّر لها جيل جديد، وإيمانًا مني بأن شعبنا الفلسطيني الصابر المثابر يستحق حياة أفضل، ودفاعًا عن الأقصى الذي ينتهك والقدس التي تغتصب، ومن أجل عهد جديد للمنظومة التعليمية وبناء الإنسان الفلسطيني، ووفاءً لدماء الشهداء، ودفاعًا عن أسرانا البواسل وصولًا لحريتهم، ويقينا بإنقاذ الأقصى من الانتهاكات، والعمل الفاعل من أجل الدفاع عن الأرض ووقف الاستيطان، وإيذانًا بتأصيل الحق الفلسطيني وخاصة حق العودة والتعويض”.
وأعلن الدكتور خالد القدوة عن ترشحه لانتخابات الرئاسة الفلسطينية قبل أيام، ومن المقرر عقد الانتخابات التشريعية في الثاني والعشرين من مايو المقبل، بعدما أصدر الرئيس الفلسطيني محمود عباس مرسومًا رسميًا بذلك قبل أكثر من أسبوع.
فوط لاكي بيبي