حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من انهيار مستشفى في مدينة خانيونس، التي تشهد معارك بين قوات الاحتلال وفصائل المقاومة.
وكتب غيبريسوس مساء الجمعة على موقع “إكس” أن مستشفى ناصر يعاني من نفاد الوقود والغذاء والإمدادات، وقد فر مئات المرضى والعاملين في المستشفى بسبب القتال وصعوبة نقل الإمدادات إليه.
وأضاف أن هناك 350 مريضاً و5 آلاف نازح في المستشفى.
بدورها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إنه “لم يعد هناك نظام صحي عملياَ في غزة” بعد أن أصبحت معظم الخدمات في مستشفى ناصر، حيث لا تزال المنظمة غير الحكومية تعمل، “معطلة الآن”.
وعبرت المنظمة في بيان عن أسفها لأن “القدرة الجراحية لمستشفى ناصر”، أكبر مرفق صحي في خانيونس بجنوب قطاع غزة، أصبحت “شبه معدومة”، مشيرة إلى أنه “يتعين على أفراد الطاقم الطبي القلائل الذين بقوا في المستشفى التعامل مع مخزونات منخفضة جداً من المعدات الطبية”..
وقالت المنظمة إنه في حين نزح معظم موظفي المستشفى وآلاف الأشخاص الذين لجأوا إليه في الأيام الأخيرة، فإن ثمة ما بين 300 إلى 500 مصاب بجروح خطرة لم يتسن إجلاؤهم “بسبب الخطر ونقص سيارات الإسعاف” في المرفق الطبي.
وأفادت غيميت توماس، المنسّقة الطبية لمنظمة أطبّاء بلا حدود في بيان، بأنه “مع تعطل عمل مستشفى ناصر والمستشفى الأوروبي، لم يتبق أي نظام صحي عملياً في غزة”.
وذكرت المنظمة أن “النظام الصحي بكامله خارج الخدمة الآن” في القطاع.
ولا تزال 8 فقط من أصل 36 مستشفى مفتوحة قبل الحرب، تعمل “بشكل جزئي” في غزة، وفق المنظمة.
المصدر: اجيال