في واحدة من صباحات نابلس، انطلقت حلقة “ع بكير” برفقة الزميل مصعب الخطيب من قرية قوصين الواقعة غربي المدينة، وتظهر في إطلالتها الجنوبية قرى صرة وجيت ومن الناحية الأخرى مستوطنة “كدوميم”.
وتعد قرية قوصين واحدة من القرى الواقعة على خط نابلس-قلقيلية، سُميت بهذا الاسم تحريفًا عن كلمة سريانية “قاسيا” بمعنى الحطب، لكثرة وجود الحطب فيها، وتحوي القرية عدة مواقع أثرية، تعكس حضارة وقدمًا تعود لحقب زمنية متنوعة.
رئيس المجلس القروي السابق جمال يدك يقول لـ”تلفزيون المدينة” إن المنطقة الغربية من القرية تمتاز بكثرة زيتونها، وبوفرة زيتها، لافتًا إلى عدد سكان القرية البالغ 3000 نسمة تقريبًا، والآخذ بالزيادة، امتدادًا لعائلات يدك وعبد ربه وأبو ليلى وسلمان وجبر وغيرها.
ويوضح عضو المجلس القروي نضال يدك أن المجلس القروي أشرف على إنجاز مشروع صرف صحي للقرية بتمويل أجنبي وذاتي، واصفًا المشروع بالـ”ضخم”.
وبشأن ملف النفايات، يشير مسؤول الملف جمال يدك إلى مجلس مشترك لجمع النفايات مرتين إلى ثلاث أسبوعيًا، مقابل التزام المجلس بما يترتب عليه من نفقات مالية، لافتًا إلى وجود عامل نظافة يعمل يومًا بعد آخر في القرية.
ويبيّن نضال لـ”تلفزيون المدينة” أن المجلس يبذل قصارى جهده، للارتقاء بواقع النظافة في القرية والتخلص من النفايات، مشيرًا إلى أن الأعباء المادية تحول دون ذلك أحيانًا.
في سياق آخر، يشير نضال يدك إلى أكثر من 700 طالب يدرسون في 3 مدارس، واحدة أساسية واثنتان ثانويتان، موضحًا أن المجلس تقدم بطلب رخصة لبناء مدرسة جديدة، بتمويل كويتي.
ومن جهتها، تطالب مديرة المدرسة الثانوية للبنات المجلس القروي ومديرية التربية، بصيانة الغرف الصفية، ومرافق المدرسة وتجديدها.
واطلّع فريق “تلفزيون المدينة” خلال جولته في قرية قوصين على احتياجات أهالي القرية، المتمثلة بمكتب تكسي، وخط سرفيس فعال، بالإضافة إلى تمويل مادي لإعادة تأهيل شوارع القرية ومدارسها.
لمشاهدة الحلقة عبر الرابط الإلكتروني