ذكرت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال احتجزت 68 جثمانًا منذ نيسان لعام 2016، وأضافتهم على قائمة الجثامين المحتجزة لديها، بهدف المساومة أو تثبيت سياسة الردع، من خلال رفض تسليمهم لذويهم لدفنهم.
وبحسب الصحيفة، فإن الحكومة “الإسرائيلية” منذ تلك الفترة شددت من سياستها بشأن تسليم جثامين الشهداء الذين نفذوا أو حاولوا تنفيذ عمليات، في محاولة للضغط على حركة “حماس” لإعادة “الإسرائيليين” لديها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن تسليم جثمان الشهيد نور شقير من سلوان والذي استشهد الأسبوع الماضي برصاص أفراد ما يسمى شرطة حرس الحدود، بعد أيام من الحادثة، تم فيما يبدو لاقتناع السلطات “الإسرائيلية” بأنه لم يكن ينوي تنفيذ هجوم، وهو ما أكدته عائلته.
ولفتت إلى أن من بين المواطنين الذين احتجزت إسرائيل جثثهم على مدى السنوات الأربع الماضية، 7 أسرى استشهدوا داخل السجون بينهم أسير لم يُحاكم بعد.
اشكال الوان 2من الجدير ذكره بأنه لا يُعرف عدد الجثث التي تحتفظ بها سلطات الاحتلال إجمالاً، لكن المنظمات الفلسطينية التي تُعنى بالأسرى وجثامين الشهداء، قدرت عددها بعدة مئات.
وأشارت إلى أنه بين عامي 1991 و 2008، تم إعادة حوالي 400 جثمان في صفقات تبادل مع الفلسطينيين
تحرير: هالة حسون
