القوات اليمنية تستهدف سفنًا للاحتلال وسفناً أمريكية وبريطانية
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، تنفيذ عدد من العمليات العسكرية التي استهدفت سفنًا وأمريكية وبريطانية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي خلال الـ72 الماضية، مؤكدة إصابتها بشكل مباشر.
وقالت القوات اليمنية، إن هذه العمليات تأتي “انتصارًا لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدنا”.
وأوضحت أنها نفذت عمليةَ استهدافٍ لسفينةِ (HOPE ISLAND) البريطانيةِ في البحرِ الأحمرِ وذلكَ بعددٍ منَ الصواريخِ البحريةِ المناسبة، مشيرة إلى أن الإصابة كانت مباشرة.
كما نفذت عمليةَ استهداف لسفينتين تابعة للاحتلال كانتا متجهتين إلى موانئِ فلسطينَ المحتلة، الأولى (MSC GRACE F) في المحيط الهندي، والأخرى ( MSC GINA ) في البحرِ العربيِّ، موضحة أن عملية الاستهداف تمت بعددٍ من الصواريخ الباليستية والمجنحة وقد حققتِ العمليةُ أهدافَها بنجاح، وفق البيان.
وذكرت القوات اليمنية، أن سلاح الجوِّ المسير في القواتِ المسلحةِ اليمنية نفذ عمليتينِ عسكريتينِ استهدفتْ عدداً منَ الفرقاطات الحربية الأمريكية في البحرِ الأحمرِ، وذلكَ بعددٍ من الطائراتِ المسيرةِ وقدْ حققتِ العملياتُ أهدافَها بنجاح.
وأكدت القوات المسلحة أنها “مستمرةٌ في تنفيذِ قرارِ منعِ الملاحةِ “الإسرائيليةِ” أوِ المرتبطة بهم” أوِ المتجهةِ إلى موانئِ فلسطينَ المحتلةِ في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي حتى إيقافِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”.
و”تضامنا مع غزة” التي تواجه حربا مدمرة بدعم أمريكي، تستهدف القوات اليمنية التي تديرها أنصار الله بصواريخ ومسيّرات سفن شحن الاحتلال أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.
ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده واشنطن غارات يقول إنها تستهدف “مواقع” في مناطق مختلفة من اليمن، بدعوى الرد على هجماتهم في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت أنصار الله أنها باتت تعد جميع السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
المصدر: سند